في آخر مستجدات قضية تسريب مواضيع شهادة البكالوريا 2016، فقد قامت محكمة سيدي امحمد بالعاصمة بتأجيل البت في هذه القضية إلى ال 10 من نوفمبر المقبل.
و قد توبع في هذه القضية كل من (ي.ن) نجيب مفتش تربوي بمادة الفيزياء بقسنطينة، و (ق.ل) مفتش تربوي بمادة الفيزياء ببجاية، و (ع.ع) عون إداري بالديوان الوطني للامتحانات والمسابقات بسطيف، و (م.أ) مدير مركزي بالديوان الوطني للامتحانات بالجزائر العاصمة، و المتهمين تم توجيه لهم تهمة توزعت بين جنح سوء استغلال الوظيفة والإهمال الواضح وتواطؤ موظفين.
و قد حضر جلسة المحاكمة هذه أمس أكثر من 30 مفتشا تربويا استنكروا المتابعة القضائية التي طالت زملاءهم، وأوضحوا لأحد وسائل الإعلام الوطنية أنهم باتوا يتخوفون من تجهيز أسئلة البكالوريا، بعدما أضحت عملية خطيرة في ظل انعدام ضمانات لهم، مؤكدين بأن زملاءهم كانوا “كباش فداء” في هذه القضية، ملتمسين إنصافهم من قبل العدالة.
وأكد أحد المحامين أنه يوجد ما يقارب 133 مركز عبر ولايات الوطن استلم أسئلة البكالوريا قبل موعد إجراء الاختبارات، فلماذا اقتصرت المتابعة على المفتشين التربويين الذين كانوا متواجدين بالديوان الوطني للامتحانات والمسابقات بالعاصمة؟ مؤكدا أنه لا يوجد في الخبرة أية أدلة دامغة لمتابعة المفتشين التربويين.