التفكير
الكذب هو من العمليات المعقدة للغاية عندما يرتبط الأمر بالتواصل بين ردات الفعل البدنية والدماغ. أولاً، ينتج دماغك الحقيقة من ثم يحاول قمعها قبل اختراع كذبة والتصرف على انها واقعاً وحدثاً حصل أو سوف يتحقق بالفعل.
غالباً ما يؤدي هذا إلى فترة توقف أطول من المعتاد قبل الإجابة بالإضافة إلى تقنية توقف لفظية ما يجعل الشخص الذي يكذب يسأل بعض الأسئلة مثل “لماذا ترغب ان تعلم؟” بدلاً من الاجابة المباشرة والصريحة على الموضوع.
تحريك العينين
في الواقع إلى العينين تكشف الكثير من المشاعر المخفية، ويمكن ان تظهر أيضاً ما إذا كان الشخص الذي يحدثك يكذب عليك. عندما ينظر الشخص الذي يكذب بشكلٍ متكرّر إلى أحد الجانبين، فهذا دليل انه يحاول التفكير بكذبة معينة ويتجنّب النظر في عيني الشخص الذي أمامه خوفاً من كشف الحقيقة.
إحمرار الوجه خجلا
عندما يكذب شخص ما، فإن وجهه يحرّ خجلاً في معظم الأوقات. فهذا الإحمرار يحدث غالباً بسبب التوتر وزيادة في درجة الحرارة في جسمه، خاصة في وجهه بحيث يتدفق الدم إلى الخدين بشكلٍ سريع. على الرغم من أن هذه الظاهرة يمكن أن تحدث بسبب محفزات أخرى، إلاّ انها تساعد على كشف الكذاب.
الشعر
تسريح أو لف الشعر، وأي تلاعب آخر مماثل، غالباً ما يكون ناجماً عن التوتر، وكذلك الخوف من كشف امر الكذب وترك آثار الشك. يتبنى العديد من الناس هذه العادة أيضاً كطريقة لاشعورية لتهدئة أنفسهم عندما يكذبون.