فكيف يكون تأثير انقطاع الدورة الشهرية على صحة المرأة؟
على الرغم من أن أعراض هذه المرحلة ليست متشابهة عند جميع النساء، حيث أنها قد تختلف من إمرأة إلى أخرى في درجة شدتها ومدتها، إلا أنها غالباً ما تشمل هذه النقاط التالية:
أولاً: إن تبدّلات هذه المرحلة تشمل المخ والجلد والعضلات والمشاعر والتقلبّات المزاجية الحادّة، وذلك بفعل إنخفاض مستويات هرمون الاستروجين بشكل ملحوظ.
ثانياً: من الأعراض الشائعة لهذه المرحلة، ارتفاع حرارة الجسم والمعاناة من التعرّق الليلي وإضطرابات النوم وحالات الأرق المتكررة، والشعور بعدم الراحة.
ثالثاً: عندما تنخفض مستويات هرمون الاستروجين، يزيد خطر الإصابة بالأمراض القلبية التي تعدّ السبب الرئيسي للوفاة عند النساء، لذلك من المهم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتناول وجبات صحيّة والحفاظ على الوزن الطبيعي، لتقليل الكوليسترول وتخفيض ضغط الدم المرتفع.
رابعاً: هذه الحالة تؤدي الى ضعف وهشاشة في العظام، ما يزيد من خطر التعرض للكسور بسهولة لا سيما في العامود الفقري والوركين والمعصمين.
خامساً: بعد سن اليأس قد تفقد أنسجة المهبل ومجرى البول مرونتها عند السيدة، ما قد يدفعها الى الشعور برغبة متكررة ومفاجئة وقوية للتبول، مع خروج غير مقصود لكميات من البول خصوصاً عند السعال أو الضحك أو رفع الأشياء. وهنا نشير الى أنه من الممكن أن تساعد تمارين كيغل على تقوية عضلات الحوض، إضافة الى إمكانية إستخدام الاستروجين المهبلي الموضعي لتخفيف أعراض سلس البول.
سادساً: تتراجع الوظيفة الجنسية عند المرأة بشكل ملحوظ في هذه الفترة، وذلك بسبب جفاف المهبل الناتج عن انخفاض انتاج المواد المرطبة في المنطقة. وقد تساعد مرطبات المهبل القائمة على الماء في علاج هذا الأمر بفعالية، فضلاً عن إمكانية إستخدام العلاج بالاستروجين المهبلي الموضعي.