الشعور بالبرد
من الطّبيعي أن يؤدّي الشّعور بالبرد إلى حدوث رعشةٍ في الجسم؛ حيث يحدث اضطرابٌ في تدفّق الدم في الجسم ممّا يزيد من الشّعور بالبرودة ويؤدّي إلى الإحساس باهتزاز الجسم من الداخل.
في هذه الحالة، يُنصح بممارسة التّمارين الرياضيّة والقيام بحركةٍ دائمة، لأنّ هذا من شأنه أن يُساعد في تدفّق الدم وتقليل برودة الجسم، وخصوصاً في موسم الشتاء.
ارتفاع درجة حرارة الجسم
يُمكن للإصابة بالحمى أو ارتفاع درجة حرارة الجسم فوق معدّلاتها الطبيعيّة، أن تؤدّي إلى الشّعور بأنّ الجسم يرتجف من الدّاخل.
وهذا قد يُصيب الجسم نتيجة وجود فيروسٍ في الجهاز التنفّسي أو الإصابة بأيّ مرضٍ في الجسم قد يكون من أعراضه ارتفاع درجة الحرارة، ما ينتج عنه الشعور بالبرودة والرعشة.
مشكلة في الغدة الدرقيّة
من وظائف الغدة الدرقيّة والغدة النخاميّة تنظيم درجة الحرارة في الجسم، لذلك فإنّ أيّ خللٍ أو إضطرابٍ بهما قد يُسبّب عدم قيامهما بوظائفهما الطبيعيّة، ممّا يُمكن أن يؤدّي إلى رعشةٍ في الجسم نتيجة الشّعور بالبرد.
نقص نسبة الحديد في الجسم
يُساعد عنصر الحديد خلايا الدم الحمراء في الجسم في القيام بوظائفها بصورةٍ أفضل، وهي التي تقوم بإيصال الأوكسيجين إلى كلّ أنحاء الجسم؛ ما يعني أنّ نقص معدن الحديد يُمكن أن يُسبّب تثبيط خلايا الدم الحمراء والشّعور بالبرودة والرعشة من الداخل.
شلل الرعاش
يُعتبر من الأمراض التي قد تُسبّب اهتزاز الجسم من الداخل، وهو عبارةٌ عن إضطرابٍ عصبيّ يحدث بسبب نقص هرمون الدوبامين الذي يُساعد على حركة الجسم بشكلٍ طبيعي.
وفي بعض الأحيان، يكون سبب الإصابة بشلل الرعاش وراثياً أو بسبب الإصابة بإلتهابٍ فيروسيّ في الجهاز العصبيّ أو تلفٍ وضمورٍ في نهايات الخلايا العصبيّة.
التعرّض لصدماتٍ أو خوفٍ مُفاجئ
يُمكن أن يُصاب البعض باهتزاز الجسم من الشّعور برعشةٍ داخليّةٍ، نتيجة التعرّض لنوعٍ من الصّدمات أو الخوف المُفاجئ أو لموقفٍ غريب؛ وذلك لأنّ الجسم في هذه الحالة يُفرز هرمون الأدرينالين بصورةٍ مضّطربة.
الضّغط النفسي
من مُسبّبات اهتزاز الجسم من الداخل، المُعاناة من الضّغط النفسي وما يُرافقه من مشاعر سلبيّة بشكلٍ مستمرّ مثل القلق، التوتّر، الإحباط، خيبات الأمل المتكرّرة. كلّ هذه الأمور يُمكن أن تؤدّي للإهتزاز الداخلي إذا لم يتمّ علاجها أو التّعامل معها بشكلٍ صحيح.
إهتزازات بداية النوم
هي عبارةٌ عن إنتفاضاتٍ لا إراديّة في الجسم تحدث قبل الإستغراق في النّوم مباشرةً. ومع تكرار الشّعور بما يُسمّى بنفضة النّوم، يُمكن أن يستيقظ الشخص المعني ولا يستطيع الإستغراق في النوم بسهولة، ممّا يؤدّي إلى المزيد من الإرهاق والشّعور بالتعب.
من الضّروري مُراجعة الطّبيب في حال مُلاحظة الشعور الدائم والمستمرّ باهتزاز الجسم وارتجافه من الداخل، لتشخيص الحالة وتلقّي العلاج المُناسب.