ألم المستقيم العابر
تتميّز هذه الحالة بالشّعور بآلامٍ حادّةٍ في منطقة الشّرج تستمرّ من بضع ثوانٍ إلى عدّة دقائق، ويختفي الألم كلّياً بعد انتهاء النّوبة، وقد يظهر هذا الألم في ساعات الليل أو خلال النهار.
وانقباض عضلة المستقيم تُسبّب مثل هذه الآلام وقد تكون عابرة في بعض الأحيان، كما أنّها قد تكون مُزمنة وقد تشتدّ بحسب الحالة.
أعراض انقباض عضلة المستقيم
يُعد المستقيم أنبوباً عضلياً يتّصل بنهاية القولون، يخرج من خلاله البراز. فما هي الأعراض التي قد تدلّ على انقباض عضلة المستقيم والتي يُمكن أن تنذر بالتهابه؟ الجواب في ما يلي:
– الألم والحاجة المستمرّة للتبرّز:
يُمكن أن يتسبّب التهاب المستقيم أو انقباض عضلته في الشّعور بألمٍ فيه بالإضافة إلى شعورٍ مستمرّ ومتكرّرة بالحاجة إلى التبرّز. ويُمكن أن تكون هذه الأعراض قصيرة المدى أو قد تكون مُزمنة.
– ألم في الجانب الأيسر من البطن:
في حال مُلاحظة شعورٍ متكرّر أو دائمٍ بألمٍ في الجانب الأيسر من البطن، مُترافقاً بشعورٍ بانقباض المستقيم، فقد يدلّ ذلك على التهابه.
– شعور بالامتلاء في المستقيم:
في بعض الحالات الشائعة، يُمكن أن يشعر المُصاب بالامتلاء في المستقيم نتيجة انقباض العضلة فيه.
– ألم عند التبرّز:
عندما تنقبض عضلة المستقيم، فقد يُسبّب هذا الأمر ألماً عند التبرّز نتيجة لتشنّج العضلة فيه ما يُسبّب ضيقاً في فتحة الشرج.
التوتّر والضغط النّفسي
إنّ انقباض عضلة المستقيم قد يعود سببه إلى التوتّر والقلق الدائم والمُعاناة من ضغطٍ نفسي مُزمن ودائم، لِما للجهاز العصبي تأثير قويّ على عضلات الجسم عموماً.
في هذه الحالة، يكون الألم عبارةً عن ألمٍ عصبيّ يتمّ الشّعور به في الشرج أو الجزء السفلي من المستقيم، قد يكون خفيفاً أو حاداً بحسب الحالة.
أمّا في ما يتعلّق بالتّشخيص، فهذا يتطلّب اللجوء إلى الطّبيب في حال الشّعور بألمٍ في المستقيم أو أسفل الظّهر قبل الخضوع للإختبارات المُناسبة التي يصفها، واستناداً إلى النتائج يتمّ تحديد الحالة وإيجاد العلاج المُناسب لها.