في إطار سياسة ذر الرماد في العيون والتي بدأت بقرار إنهاء مهام كل من مدير بروتوكول الرئاسة مختار رقيق و الأمين العام للرئاسة حبة العقبي ثم إنهاء مهام مدير الأمن الرئاسي و انسحاب شقيق الرئيس السعيد بوتفليقة من المشهد السياسي و الظهور الإعلامي قدم الشقيق الثاني لرئيس الجمهورية ناصر بوتفليقة الأمين العام بوزارة التكوين المهني قدم استقالته من المنصب و بالتالي أصبح المشهد أكثر وضوح بعد إقالة و انسحاب الوجوه الأكثر قرب من الرئيس المنتهية ولايته و المتسببين الأساسيين في وصول المعلومات إلى مكتب الرئيس منذ سنوات عديدة.
وفي الجانب الأخر قال العيفة أويحيى شقيق احمد أويحيى الأمين العام للأرندي والوزير الأول السابق إن أويحيى إنسان يصيب ويخطئ وأنه قد بلغ السيل الزبى والنظام بلغ حدودا لا تطاق مضيفا أن الشعب ثار ضد النظام وهو (أويحيى) جزء من هذا النظام وتابع قائلا الحراك الشعبي ضد النظام بما فيه أويحيى وإذا سقط النظام يسقط أويحيى والإنسان في هذه الدنيا لا بد أن يتحمل المسؤولية إذا أصاب على بركة الله وإذا أخفق يتحمل السمؤولية … وانتفض العديد من منتخبي ومناضلي التجمع الوطني الديمقراطي ضد الأمين العام للحزب أحمد أويحيى وتوالت البيانات التي تطالبه بالاستقالة الفورية وذلك بالنظر لمواقف الحزب الأخيرة بخصوص الحراك الشعبي فيما رفض أويحيى الاستقالة مؤكدا بقاءه على رأس الأمانة العامة.