وجد حزب جبهة التحرير الوطني، نفسه في موقف محرج مرة أخرى ، اليوم الجمعة، بعد أن أقدم سبع قياديين ممثلين للأفلان في الغرفة السفلى وأعضاء اللجنة المركزية، على الاستقالة، بسبب العهدة الخامسة والإنضمام للحراك الشعبي السلمي، وهم عبد القادر شرار، بوعزارة محمد، شداد عبد القادر، ساحلي عبد الرحمان، حناشي نادية، بن علي فؤاد، وحكيمي صلاح.
و قرّر المستقلين من جبهة التحرير الوطني، على حد قول السيناتور السابق للأفلان نورالدين جعفر، بعد التفكير والخروج بنتيجة أن الحزب لم يكن له أي قرار او موقف اتجاه مايحدث من حراك شعبي ضد العهدة الخامسة، وقال القيادي في الحزب نورالدين جعفر، “لقد اجتمعنا وفكرنا، قبل أن نقرر الاستقالة من الحزب، نظرا لأنه لا يوجد أي تغيير في الأفق، على الرغم من النداءات المتعددة لقيادة الافلان، إلا ان الحزب لايزال يتلتزم الصمت اتجاه انشغالاتنا واشغالات الشعب، وهذا ما دفعنا إلى الاستقالة والوقوف إلى جانب الشعب”، مؤكدا في الوقت نفسه أن المستقلين من الحزب العتيد ضد ما اسماوه بالعهدة الخامسة، مضيفا انهم متمسكين بقراره وسيشاركون الشعب في مسيراتهم السلمية ضد التغيير والعهدة الخامسة.