على إثر تداول صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لأخبار مفادها عودة داء البوحمرون، بالإضافة إلى تسببه في حالات وفاة، لاسيما عند أطفال صغار ورضع.
فقد أوضح مدير الصحة والسكان لولاية الوادي، علي إيتيم، في اتصال مع “الشروق “، أن حالة الوفاة كانت جراء مرض لا علاقة له بأي وباء أو مرض آخر معد، وأن كل ما في الأمر أن بعض المواليد الصغار عند ولادتهم، تكون لديهم بعض الأمراض التنفسية، متعلقة بإفرازات الرئتين، وهناك من يكون عنده عجز في تكوين المخاط داخل الرئة الذي يساعد على التنفس، ما يؤدي إلى حالة الوفاة.
وأضاف ذات المسؤول أن هناك حساسية وخوفا مفرطا من عودة داء البوحمرون إلى ولاية الوادي من طرف بعض المواطنين، مردفا أنه هاجس غير مبرر، لاسيما بعد الحملة الاستدراكية في العام الماضي التي شملت تلقيح أزيد من 125 ألف مواطن عبر إقليم ولاية الوادي ضد البوحمرون، وهو ما يجعل المجتمع في مناعة من هذا الداء، في حين إن الحالة التي أصيبت بداء البوحمرون في هذه السنة، تعتبر فردية ولا خوف منها، مؤكدا أن الدولة وفرت جميع الإمكانيات لعلاج هذه الحالات، حيث كشف أن عدد الحالات التي سجلت منذ بداية العام لم يتجاوز 40 حالة فقط، وتم معالجتها ولا خوف من عودة الوباء، يضيف ذات المسؤول.