في الذكرى الـ43 لإعلان الجمهورية الصحراوية أكد الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي بمخيم السمارة للاجئين أن الشعب الصحراوي بكل أطيافه مع العهدة الخامسة ومع السيد فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في السراء والضراء وأن جبهة البوليزاريو ستقف مع الجزائر كما وقفت معها لإفشال كل الخطط والمناورات التي تحاك ضد الجزائر عبر المظاهرات والتي تدعمها أيادي خارجية…وفي نفس السياق أكدت لنا مصادرنا الخاصة عن لقاء سري جمع بين القايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركــان الجيش الوطني الشعبي بقادة عسكريين من جبهة البوليزاريو بولاية تمنراست حيث شاركت كتيبة لجبهة البوليزاريو في المناورات العسكرية والتي تطرقت لحرب الشوارع واستعملت فيها الذخيرة الحية.
ولعبت جبهة البوليساريو دور كبير في المجازر التي فعلها نظام القذافي ضد المتظاهرين حيث ذبحوا الأطفال والنساء لدرجة أن وزير الدولة الليبي في شؤون الهجرة والمغتربين بنظام القذافي أنداك الدكتور علي الريشي قال بالحرف المجازر التي يقوم بها مقاتلو جبهة البوليزاريو يشيب لها الولدان وأكد الوزير بأن البوليزريو التي تدعي النضال من أجل الحرية وترفع شعارات التقدمية متورطة اليوم في إرسال المرتزقة للدفاع عن نظام معمر القدافي الذي يقود حملة تطهير وتقتيل في حق شعبه وأضاف أن القذافي طلب من جنرالات الجزائر إرسال مقاتلين من الجبهة إلى ليبيا حيث قال القذافي للمسؤولين الجزائريين وهو في قمة غضبه لهذه الظرفية نطعم تلك الكلاب في إشارة إلى الدعم الذي كانت تتلقاه جبهة البوليزاريو منه فقامت الجزائر حسب كلام الوزير بإرسال 5 ألاف من مقاتلي الجبهة حيث انتشروا في أرجاء ليبيا بعد أن عبروا الحدود الجزائرية الليبية وبدءوا تمركزهم بالقرب من طرابلس حيث أفادت وكالة أنباء الجماهيرية الليبية الرسمية في سنة 2011 أن زعيم البوليساريو كان من القلائل الذين تمكنوا من الحديث مع القذافي… لذلك اليوم هناك تخوف كبير من أن يستعين جنرالات الحركي بمقاتلين من جبهة البوليزاريو للقيام بمجازر ضد الشعب وكذلك لكبح جماح المتظاهرين ضد العهدة الخامسة.