دخلت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، على خط الانتخابات الرئاسية المقبلة، بعد أن ألزمت مدرائها الولائيين، بحشد أصوات التلاميذ الذين بلغوا سن 18 سنة يوم 18 أفريل المقبل – موعد الانتخابات الرئاسيات-، للمشاركة في الموعد الانتخابي.
وتخوض وزيرة التربية، حملة “لرفع نسبة المشاركة” في الرئاسيات القادمة، حيث تعد نسبة المشاركة “هاجسا” كبيرا لدى السلطات العمومية، ويرتبط نجاح موعد 18 أفريل، بارتفاع نسبة المشاركة، وأمل الوزارة ومن ورائها الحكومة، تقدم من بلغ السن القانوني -18 سنة-، التوجه لصناديق الاقتراع، ولهذا الغرض راسلت الوزارة مدرائها الولائيين لحث التلاميذ على التسجيل في القوائم الانتخابية -علما أن العملية قد انتهت بتاريخ 6 فيفري الجاري-، والإدلاء بأصواتهم.
وتشير مراسلات بعث بها مدراء التربية إلى رؤساء مؤسسات التعليم الثانوي، تحت عنوان “التسجيل في القوائم الانتخابية”، مؤخرة في 4 فيفري الجاري، مع عبارة “مستعجل جدا”، التأكيد على ضرورة حث التلاميذ على الانتخاب، وتذكر المراسلة “بناء على المراسلة المتعقلة بأبنائنا المتمدرسين – الذين بلغوا أو سيبلغون سن 18 سنة كاملة يوم، يوم الاقتراع 18 أفريل 2018 والتي تعتبر فرصة سانحة لهؤلاء قصد ممارسة حقهم الدستور في الإدلاء بأصواتهم خلال العملية الانتخابية”.
و تذكر المراسلة كذلك، التي تنص صراحة على القيام بعملية تحسيسية لحث التلاميذ على الانتخاب “لهذه الغرض وقصد تمكين المعنيين من التسجيل في القوائم الانتخابية يشرفني أن أطلب من السيدات والسادة مديري الثانويات القيام بعملية تحسيسية في أوساط هذه الفئة على مستوى مؤسستكم التي تشرفون عليها وحثهم على عدم تفويت هذه الفرصة، للعلم فإن التسجيل في القائمة الانتخابية لا يستدعي سوى تقديم طلب خطي من طرف المعني مرفق بنسخة من وثيقة إثبات الهوية وبطاقة الإقامة”.
وتشير الوثيقة إلى التسهيلات التي وضعتها وزارة الداخلية في عملية التسجيل، “أما بخصوص إيداع الطلبات يتم بالتنسيق بين السيدات والسادة مديري الثانويات والأمين العام للبلدية، هذا الأخير يتكفل باستكمال إجراءات التسجيل وتسليم بطاقات الناخب للمعنيين على مستوى مؤسساتكم التربوية”، وتختم “ونظرا للطابع جد الاستعجالي الذي تكتسيه فإنني أؤكد على مساهمتكم الفعالة وتدخلكم العاجل في هذا الشأن”.