من الطّبيعي أن يكون الكرش أمراً ضاراً للصحّة لأنّه عبارة عن تراكم الدّهون على مستوى منطقة البطن عند الرّجل لتأخذ بعد ذلك شكلاً دائرياً.
يُشكّل الكرش عبئاً صحّياً على التمثيل الغذائي وسبباً رئيساً لعدّة أمراضٍ من بينها ضعف القدرة الجنسيّة.
الكرش يضرّ بالأداء الجنسي
غالباً ما ترتبط زيادة الوزن بالإصابة بعدّة أمراضٍ؛ مثل ارتفاع ضغط الدم والسّكري واضطرابات التمثيل الغذائي للدّهون. وهذه الأمراض تؤثّر مباشرةً على الأوعية الدموية في الجسم حيث تتسبّب بتضييقها وتُصبح أكثر صلابة.
وفي ما يتعلق بالقدرة الجنسيّة، فإنّ الوزن الزائد النّاتج عن الكرش قد يتسبّب بتصلّب الشرايين الذي يمنع وصول الدم بشكلٍ كافٍ في الأوعية الدمويّة المتّصلة بالعضو الذكري، وهذا يضرّ بالإنتصاب.
عن علاقة زيادة الوزن والدهون على مستوى البطن عند الرجال بالقدرة على الانتصاب وممارسة الجنس بشكلٍ عام.
زيادة احتمال الإصابة بأمراض القلب
إنّ تأثّر الأوعية الدمويّة سلباً بالدّهون المتراكمة في البطن على شكل “كرش” وبالتّالي حدوث مشاكل في الانتصاب بسبب زيادة الوزن يُمكن أن يكون إشارة إنذارٍ مبكرٍ لسكتةٍ قلبيّة قد تحصل في غضون سنواتٍ قليلة أو مؤشّر على الإصابة بأمراض القلب.
ومن المعروف أنّ المُعاناة من أمراض ومشاكل القلب من الأسباب الرئيسيّة للإصابة بالضّعف الجنسي أو حتّى العجز الجنسي على المدى البعيد.
انخفاض مستويات التستوستيرون
يكمن خطر الإصابة بالضّعف الجنسي بالكرش نفسه؛ إذ أنّ هرمونات دهون البطن تكون نشطة للغاية وهو ما يُقلّل من مستويات هرمون التستوستيرون عند الرجل، وبالتالي تنخفض الرّغبة الجنسيّة والقدرة على الانتصاب ما يؤثّر سلباً على العلاقة الحميمة.
التعب والإرهاق
يُساعد هرمون التستوستيرون على بناء العضلات وتقوية العظام، وعندما يبدأ هذا الهرمون بالانخفاض يفقد الجسم نسبةً من عضلاته ما يؤدّي إلى زيادة الشّعور بالتّعب والإرهاق بالإضافة إلى زيادة وزن الجسم وصعوبة التحرّك؛ وهذا يضرّ طبعاً بصحّة الرجل الجنسيّة.
لذلك وبهدف تحقيق أقصى قدرٍ من المتعة الجنسيّة والحفاظ على حياةٍ جنسيّةٍ نشطة وصحّية، على الرّجل التخلّص من الدّهون المتراكمة في البطن.