قال العديد من المحللين والخبراء حول العالم أنه يوم بعد يوم يتضح بشكل ملموس غباء ولي العهد السعودي ومن حوله فكاتب سيناريو البيان السعودي حول قضية خاشقجي أراد تبريئ ساح محمد بن سلمان من دم جمال لكنه ورطه بالدليل والحجة ولف الحبل حول عنقه لأن الجميع حول العالم سخر من هذا البيان وحتى المعارضين لنظام قالوا ليتهم بقوا في نكرانهم لقتل خاشقجي ولم يخرجوا هذه المهزلة للعالم.
فقد قالت منظمة العفو الدولية إن التفسير السعودي لوفاة الصحفي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول يبدو تسترا على عملية اغتيال مروعة وحثت الأمم المتحدة على إجراء تحقيق مستقل في القضية ويجب أن تصل الأمور إلى مجلس الأمن وقالت سماح حديد مديرة حملات منظمة العفو الدولية في الشرق الأوسط في بيان ”نتائج التحقيق التي أصدرتها السلطات السعودية وتزعم أن خاشقجي توفي إثر مشاجرة؟؟؟ داخل القنصلية ليست جديرة بالثقة وتشكل تدهورا جديدا لسجل حقوق الإنسان في السعودية وطالبت السلطات السعودية بتقديم جثة خاشقجي ليتسنى لخبراء البحث الجنائي الدوليين المستقلين إجراء تشريح لها وأضافت أن على مجلس الأمن أيضا التحقيق في وفاته وفي نفس السياق قالت الحكومة الإسبانية إنها مستاءة من المعلومات الواردة من الرياض عن مقتل الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي وأضافت الحكومة الإسبانية في بيان أنها مستاءة من التقارير الأولية من الادعاء السعودي بشأن موت الصحفي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول وتقدم خالص تعازيها لأسرته كما أيد البيان دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش لإجراء تحقيق شامل وشفاف من أجل محاسبة المسؤولين عن تلك الواقعة التي أثارت ضجة عالمية في حين أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل رفضها لتفسير السعودية بشأن مقتل خاشقجي، وذلك وسط ضغوط من الزعماء الأوروبيين على المملكة لتوضيح كيفية وفاة خاشقجي وقالت ميركل في مؤتمر إقليمي لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي لم يتم توضيح الأحداث وبالطبع نطالب بتفسير لأن بيان السعودية يجانب المنطق .