أعلن المكتب الوطني للمجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي CNES تجديد الدعم الكامل والمطلق للمؤتمر الخامس ولكل القرارات والقيادات المنبثقة عنه.
وكذا إعادة لم شمل نقابة الكناس والدعوة لعقد مؤتمر إستثنائي جامع بدون أي إقصاء لأي طرف كان.
هذا وقد عقد الكناس يوم أمس الخميس اجتماعه بالجزائر العاصمة بحضور أغلبية أعضاءه.
وعقب التشاور العميق والطويل حول الأزمة المفتعلة من قبل بعض الجهات وعلى رأسها الوصاية و قد خلص الإجتماع بالبيان الآتي :
إن المكتب الوطني للمجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي CNES، وفي اجتماعه المنعقد اليوم عاشوراء 20سبتمبر 2018 بالجزائر العاصمة بحضور أغلبية اعضاءه ، و بعد التشاور العميق والطويل حول الأزمة المفتعلة من قبل بعض الجهات وعلى رأسها الوصاية لأجل إبعاد أكبر وأهم نقابة وطنية للتعليم العالي عن الفعل الجامعي.
فقد ثم استغلال هذه الأزمة المفتعلة مند أكثر من 15 شهرا لتمرير قرارات مست بالدرجة الأولى الأستاذ الجامعي، و بعد التشاور مع مختلف القيادات النقابية الوطنية والمحلية الشرعية.
وبعد التفاوض مع بعض القيادات الوطنية والمحلية للجناح المتخلف عن حضور المؤتمر الخامس المنعقد بتاريخ 09 و 10 ديسمبر 2018.
يقرر المكتب الوطني للمجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي ما يلي:
1- تجديد الدعم الكامل والمطلق للمؤتمر الخامس ولكل القرارات والقيادات المنبثقة عنه.
2- ولأجل إعادة لم شمل نقابة المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي، الدعوة لعقد مؤتمر استثنائي جامع بدون أي إقصاء لأي طرف كان يسمى مؤتمر الوحدة الجامع.
3- بالتنسيق مع الجناح المتخلف عن حضور أشغال المؤتمر الخامس، سيتم تنصيب لجنة موحدة ومستقلة وطنية للتحضير للمؤتمر الجامع.
4- الغاء جميع العقوبات التأديبية التي سبق للجنة التأديب الوطنية أن أصدرتها بإقصاء بعض قيادات الجناح المنشق.
5- دعوة جميع الأعضاء المؤسسين والتاريخيين للكناس للمساهمة في إنجاح المؤتمر الاستثنائي الجامع.
6- يحدد تاريخ ومكان عقد المؤتمر الجامع من قبل المجلس الوطني الموحد الذي سيعقد قريبا، والذي سينتخب لجنة تحضير المؤتمر الجامع.
7- تكليف الفروع المحلية الموحدة بعقد جمعيات عامة محلية، تحضيرا لحركة احتجاجية وطنية لرفع الأجور وتحسين الوضعية المادية والاجتماعية للأستاذ الجامعي.