في كل سنة، 800 امرأة بريطانية من اللواتي يرغين في الحصول على أطفال يقمن بتجميد بوضاتهن انتظارا لفارس أحلامهم، الذي سيكون أبا لطفلهم المنتظر.
يعتبر تجميد البويضات تقنية جديدة تساعد النساء في تأجيل حملهن، أو منحهن فرصة الحمل في الوقت الذي يرغبنه؛ وذلك من خلال تجميد بويضة الأم. ونجحت نساء كثيرات في أوروبا في أن ينجبن أطفالا بهذه الطريقة على غرار النساء اللواتي أنجبن أطفالا بالشكل الطبيعي. وبسبب المزايا التي توفرها هذه الطريقة للأم، فإنها تكتسب شعبية متزايدة يوما بعد يوم.
مع مرور السنوات، هؤلاء النساء لسن متسرعات، إنهن ينتظرن الوقت المناسب لإيجاد الرجل المناسب و تكوين عائلة معه بفضل البويضات المجمدة .
كيلي بالدوين، عالمة اجتماع في جامعة مونتفور، بالمملكة المتحدة، تبحث في هذا الموضوع، و تقول أن هذا الخيار تتخذه النساء لا لأسباب صحية، و لا للتقدم في المسيرة المهنية، بل لأسباب عاطفية محضة
كيف تتم العملية ؟
أولا، ينبغي تحفيز المبيض على إفراز البويضة، والحصول عليها. وبعد الحصول على البويضة تبدأ عملية التجميد عبر تصليب البويضة بشكل سريع جدا في حرارة منخفضة؛ للحيلولة دون تشكُّل الثلج. ويجري استخدام العديد من مقاومات الصقيع الخلوية منعا لحدوث التصدع في غشاء الخلية.
ويجري إذابة ثلج البويضة وتخصيبها في فترات لاحقة عندما ترغب المرأة بالإنجاب. حيث يتم نقل الجنين بعد 2 أو 3 أيام دون الحاجة إلى العلاج الهرموني.