الهواتف المحمولة هي الآن ممنوعة في المدارس بفرنسا. ابتداء من العام الدراسي 2018، طلاب المدارس الثانوية والابتدائية إضافة إلى الأطر التربوية مطالبون بترك هواتفهم الذكية في المنزل، وإلا سيتم حظرها بمجرد دخولهم المدرسة، إلى في حالة احتاج إليها المدرسون “لأغراض تعليمية”. ونذكر أن جميع الطلاب ودون استثناء معنيون بهذا القرار ماعدا الأشخاص ذوي الإعاقات.
86٪ من الشباب الفرنسيون يملكون هاتفا ذكيا. حقيقة قادت جان ميشيل بلانك، وزير التربية الوطنية، تأييد القانون المقترح، معتبرا إياه “إشارة للمجتمع الفرنسي حول هذا الموضوع […] إن الانفتاح على التقنيات الحديثة لا يعني أنه يجب علينا قبولها في جميع الاستخدامات”، من خلال هذا استحضر “الاستخدامات السيئة والتي للأسف لا تعرف إلا ارتفاعا”، بدءا من المضايقات، ودخول المواقع الإباحية والإدمان على الشاشات.
.
.