كيف يحصل النّزيف المهبلي؟
تعاني الكثير من النّساء في هذه المرحلة من نزول دم خفيف يستمر لفترات مترادفة من أسبوع أو أكثر قبل نزول الدورة الشهرية، كذلك تعاني من النزيف المهبلي أثناء الدورة الشهرية ، حيث إن نسبة هرمون البروجسترون المختل تؤدي إلى عدم انقشاع بطانة الرحم كاملة وبالتالي إلى سماكة بطانة الرحم. وعندما يستمر هذا الوضع لشهور طويلة فإنّه يؤدّي إلى ظهور اللحميات في بطانة الرحم.
إنّ جميع هذه التغيّرات قد تؤدي إلى النزيف المهبلي بأشكال مختلفة، كإستمرار الدورة الشهرية لأيام طويلة وعدم انقطاعها وهذا قد يسبّب فقر دم حاد.
ما هي الأعراض ؟
تشعر النساء بحرارة الوجه، الرقبة والصدر ثم تشعر بها في كل أنحاء جسمها ويصاحبها الاحمرار مع إرتفاع في درجة الحرارة. قد يستمر ذلك من دقيقة إلى ٣ دقائق مصحوب بتعرّق ويحدث عدة مرّات في الليل والنهار ويبدأ بأشهر ما قبل سن اليأس.
أما الأعراض المهبلية فهي نتيجة نقصان هورمون الاستروجين وهي جفاف المهبل ممّا يؤدي الى الشعور بالحرقة مع صعوبة اثناء الجماع .
كيفيّة العلاج
عند حدوث أي نوع من أنواع النزيف المهبلي، أو اختلال نظام الدورة الشهرية، أو كمية الدم فيها يجب :
– إجراء فحص مهبلي لعنق الرحم والقيام بعمل مسحة عنق الرحم للتأكد من سلامة الرحم.
– إجراء فحص بالأشعة الصوتية للرحم والمبيضين للتأكد من عدم تضخم الرحم والتأكد من سلامة البطانة الرحمية وسلامة المبيضين.
وعند التأكد من خلو المريضة من أي خلل عضوي فالعلاج يتكون من عدة اختيارات منها:
– وضع اللولب الهرموني للتخفيف من حدة النزيف المهبلي
– إستخدام الهرمونات المنظمة مثل هرمون البروجسترون
– إستخدام أقراص الهرمونات المحتوية على الاستروجين والبروجسترون.