نصائح للمراهقين في شهر رمضان
تناول وجبة السحور
تلعب وجبة السحور دوراً مهماً في تنظيم الوجبات الغذائية التي يتناولها طفلك المراهق فور انتهاء وقت الصيام وبداية موعد الإفطار. كما أن وجبة السحور تعزّز تركيز المراهق وتبعد عنه الخمول طيلة اليوم خصوصاً إذا حرص على تناول الأطعمة المغذية التي تمدّ الجسم بالطاقة، تغذّيه وتمنع جفافه.
فعلى سبيل المثال، على المراهق أن يحرص على تناول حصّة من البروتين الموجودة في الأجبان القليلة الدسم، البيض المسلوق طبعاً، مع خبز مصنوع من القمحة الكاملة أو وعاء من حبوب الشوفان. منا ومن المهم الإكثار من تناول الخضروات الغنية بالألياف الغذائية التي تعمل على ملئ معدته وتمنع شعوره بالجوع لساعات طويلة ما يجعله قادراً على إكمال يومه الدراسي بشكل طبيعيّ دون التفكير بموعد الأكل أو حتى التفكير به.
تعزيز الروابط العائلية
من المعروف عن شهر رمضان أنه يلمّ شمل العائلة ويوطّد العلاقات بين أفرادها خصوصاً على طاولة الطعام عند الإفطار. لذا على المراهق أن يجعل هذا الوقت من ضمن أولويّاته وأن يحرص على الجلوس إلى المائدة مع أفراد عائلته ومشاركتهم في تناول الطعام تماماً كما الأحاديث والآراء. إن هذا الأمر بالتحديد يجعل المراهق ينجح في إتمام صيامه من خلال دعم أفراد عائلته له وتشجيعهم المتواصل له.
تحديد وقت استخدام الهواتف الذكية
إن الصيام لساعات طويلة يتطلّب مدّ العقل والجسم بالطاقة اللازمة، فلا بدّ أن يحدّد المراهق وقت استخدامه للإنترنت والهواتف الذكية ذلك لما لهذه الأمور من مضارّ على نفسيته. فالاستخدام المكثّف للهواتف الذكية وقضاء وقت طويل على شبكات التواصل الاجتماعية قد يؤدي إلى إصابة المراهق بالاكتئاب والعزلة الاجتماعية وهذا ما قد ينعكس سلباً على المراهق مّا من خلال الأكل العاطفي وتناول الطعام الغنيّ بالسكريات وغير الصحيّ أو عبر الامتناع التامّ عن تناول الطعام على الإفطار والسحور.
لذا من الضروري أن يستفيد المراهق من وقته خلال شهر رمضان وتعزيز نفسيته من خلال التأمل، ممارسة بعض الأنشطة الرياضية الخفيفة، وقضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة، والأهم القيام بأعمال الخير وتقديم المساعدات