كان شاب عمره 22 سنة و يدعى قيد حياته (خ.ر ) يسكن حي الرياض بمدينة باتنة اكثر من ارتياد الحمام في عشية يوم العيد .فاستغرب والده لهذا السلوك وانتقد ابنه قائلا :
الاب : امالك داخل خارج من الحمام
الابن :وفين المشكلة ابابا واش كين شي عيب
الاب : بطريقة محتقرة راك راجل مشي طفل صغير
الابن :حتى دخول الحمام نردوه موشكيل
الاب : بطريقة عصبية يدفع الابن ويضربوا لوجهوا
الابن : يصرخ علاه ضربني على ود دخلت الحمام
الاب : وعينيه عامرا شر يشوف جنبو يلقى سكين باش يذبح الحولي يهزها ويتجه نحو الابن ديالو
الابن : وهو يبكي ويجلس على ركبته ويصرخ واش راك ابابا تقتلني على ود دخلت الحمام سمحلي ابابا والله ما راني نعود ندخل ليه بالمرة
الاب : وقد نزع الشيطان من قلبه الرحمة واغشى الغضب على عينه ان الذي يقف امامه فلذة كبده وقرة عينه ابنه فقام بكل وحشية يوجه عدة طعنات في صدر الابن وطعنات اخرى قرب القلب
الابن : وبصوت فيه الانين والألم علاه ابابا انا ولدك ابابا حرام تقتلني على ود الحمام
الام : تدخل فجأة وترى مشهد ابنها ممدود على ظهره وهو يخرج انين الألم وزوجها فوقه يطعن فيه لم تستطيع تكميل المشهد تغمد عينيها وتصرخ واااااااالدي صرخة تقشعر لسماعيها القلوب
الاب : تزعزع صرخة الام كيان الاب يبدأ بفتح عينيه مع اكتمال انفتاح عينه ينسحب الشيطان بهدوء ثم يرى ابنه ممدد على ارض غارق في دمه يتسائل من المجرم الذي فعل بابني هكذا ثم يرى في يده اليمنى سكين كبير ويده اليسرى ملطخة بدم ابنه يطلق السكين من يده ويمسك بكلتى يديه في رأسه ما ذا فعلت يا رباه كنت انوي ان اخرج انا وهو
في مساء العيد ونجلس على القهوى ونمرح مع بعضنا كنت انوي ان اذهب انا وهو لمنزل جده وأتفاخر انه ساعدني في ذبح الاضحية كنت انوي كنت انوي كنت انوي………
الابن : بعدما احس بتوقف ابيه عن الطعن و روحه تخرج ببطء لماذا قتلت أقتلت لأنني اجاهد دفاعا عن بلدي أقتلت لأنني ادافع عن عرضي ما هذا يا رباه أقتلت بسبب دخول الحمام هل يا رباه ضاعت حياتي وأحلامي ومستقبلي بسبب الحمام !!!!!!
كنت اجلس واشرب قهوة وأتأمل في هاته الدنيا الفانية عندما وصلني خبر الجريمة البشعة التي قام بها اب في حق ابنه بسب دخوله الكثير للحمام فتخيلت الحوار الذي وقع بينهما في هاته الجريمة فبدأت عيناي تبكي وأنا اقول مع نفسي يا رباه الي هاته الدرجة اصبحت الروح رخيصة فقلت لازم ان اشرك معكم اعزائي قراء موقعنا ما تخيلت.