تم إطلاق رسميا “شبكة الإعلاميين الجزائريين لتعزيز حقوق الطفل” ، وذلك بحضور الأسرة الإعلامية و ممثلي وزارتي الاتصال والعدل، و ذلك يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، و بإشراف المفوضة الوطنية لحماية حقوق الطفل، رئيسة الهيئة السيدة مريم شرفي .
وفي كلمة لها أوضحت مريم شرفي أن الإطلاق الرسمي لـ”شبكة الإعلاميين الجزائريين لتعزيز حقوق الطفل” هو بمثابة ثمرة الدورة التكوينية الأولى التي نظمتها الهيئة بالتنسيق مع مكتب المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي ووزارة الاتصال (25 ديسمبر -28 ديسمبر 2017)، والتي شارك فيها 24 صحفيا ممثلين لمختلف وسائل الإعلام السمعية -البصرية والمكتوبة بإشراف من خبراء وطنيين وأجانب حول حقوق الطفل ودور الصحافة في تكريسها وحمايتها وترقيتها.
و في ذات السياق، أشارت السيدة شرفي أن الاقتراح المتعلق بإنشاء شبكة الإعلاميين الجزائريين لتعزيز حقوق الطفل بادر إليه إعلاميون خلال الدورة التكوينية ليتجسد اليوم بمرافقة من الهيئة للتأكيد على ضرورة العمل سوية لنشر ودعم ثقافة الطفل وكذا على أهمية الإعلام في نشر ثقافة حقوق الطفل والتعريف ببرامج وسياسات ترقية وحماية هذه الشريحة.
وأضافت أن هذه الشبكة سوف تسمح للإعلاميين بالمساهمة في تعزيز حقوق الطفل وفقا للاتفاقية الدولية في هذا المجال وقانون حماية الطفل الصادر بالجزائر في 2015، علاوة على البرامج الوطنية المتخذة في مجال حماية الطفولة.
من جهة أخرى شددت السيدة المفوضة على “الدور الهام” للإعلام في نشر ثقافة حقوق الطفل والمساهمة في التوعية بحقوق وحماية هذه الشريحة من المجتمع.
و بالمناسبة أعلنت السيدة شرفي عن وجود مشروع لإنشاء قناة تلفزيونية تعنى ببرامج الطفولة وكذا ذكرت بالرقم الأخضر الذي ستطلقه في الأيام القليلة المقبلة الهيئة الوطنية لحماية و ترقية الطفولة لاستقبال مباشرة الإخطارات حول كل فعل يمس بحقوق الأطفال في خطوة من شأنها أن تمكن المواطنين من التواصل مباشرة مع الهيئة قصد التبليغ عن كل ما يمس بسلامة الطفل النفسية أو الجسدية.