يُعتبر القمح من أكثر الحبوب استهلاكاً في العالم وهو من الحبوب التي تتمتّع بقيمةٍ غذائيّة عالية جداً نظراً لاحتوائه على عناصر مفيدةٍ للجسم.
تحسين الهضم
يُحسّن تناول خبز القمحة الكاملة عمليّة الهضم في الجسم ويسهّل حركة الأمعاء؛ إذ تعمل الألياف مع شرب كمّيةٍ من الماء على تليين الأمعاء وبالتالي التخلّص من الإمساك إلى جانب التخفيف من أعراض القولون العصبي.
الوقاية من السّكري
هذا النّوع من الخبز يقي الفرد من الإصابة بالسكريّ؛ لأنّه يحافظ على مستوياته في الدم لاحتواء النخالة على الألياف الغذائيّة التي تُبطئ عمليّة الهضم وتحدّ من تناول كمّياتٍ من الطعام لتمنح بذلك فرصة لحرق السكر المختزن في الجسم.
بالإضافة إلى ذلك، فإنّ هذا الخبز ينظّم معدّلات السكر في الدم لاحتوائه على موادٍ تؤدّي إلى إنتاج القليل من الانسولين.
السيطرة على وزن الجسم
يمنح خبز القحمة الكاملة الشّخص السّيطرة على وزن الجسم ليبقى مثالياً؛ فهو يحتوي على نسبةٍ جيّدة من الألياف الغذائيّة التي تمنح شعوراً بالشبع لفترةٍ زمنيّة طويلة.
إمداد الجسم بالطاقة
يعمل هذا الخبز على إمداد الجسم بالطّاقة والحيوية اللازمتين لأنّه غنيّ بالكربوهيدرات؛ لذا يُنصح به كونه يحدّ من انخفاض مستويات الطّاقة في الجسم.
الحماية من السّرطانات
يقي تناول خبز القمحة الكاملة الجسم من السّرطانات المختلفة خصوصاً سرطان المعدة والأمعاء؛ لأنّه غنيّ بالألياف ومضادات الأكسدة التي تحدّ من انتشار الخلايا والجذور الحرّة.
تقليل أمراض القلب
من المعروف أنّ من يحرص على تناول هذا النوع من الخبز تقلّ لديه نسبة الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. بالإضافة إلى أنّه يعمل على تقليل معدّلات الكولسترول الضار في الدم وزيادة الكولسترول النافع.
علاج الاكتئاب
يمكن لهذا الخبز علاج الاكتئاب والتوتّر والقلق ومختلف الإضطرابات العصبيّة؛ نظراً لقدرته على تعزيز إنتاج مادة السيروتونين في المخ.
أخيراً، فإنّ الفائدة الأبرز لخبز القمحة الكاملة تكمن في أنّه يعزّز جهاز المناعة في الجسم ضدّ الأمراض المختلفة التي ذكرناها سابقاً وأمراض أخرى لم تُذكر أيضاً.