الجولات الكثيرة التي يقوم بها الوزير الاول داخل القطر الجزائري لتمهيد للانتخابات ودعوة كل الاطراف السياسية الى ان تكون الانتخابات المقبلة ليس كسابقتها . ونحن نعرف انها ستكون مثل سابقتها . خلال زيارة ولاية سعيدة الوزير الأول عبد المالك سلال وفي تصريح للصحافة قال بالحرف كل أملي أن تكون الانتخابات التشريعية والمحلية فضاء للحوار الجاد حول القضايا الكبرى للأمة والملفات ذات الاولوية وليس مجالا للمزايدة والمناورة والتدليس وأوضح أن بلادنا مقبلة على سنة انتخابية “تخص بالدرجة الاولى الطبقة السياسية وأن دور الحكومة فيها يقتصر على التحضير المادي والتنظيم وأضاف يقول في نفس السياق أنه في إطار النقلة الديمقراطية الكبيرة التي عرفها الوطن مع الدستور الجديد فصل الشعب في قضايا مثل الهوية والمصالحة كما أقر بكل سيادة من قبل خيارات العهدة الرئاسية الحالية. وأكد أن القضية تستدعي نقاشا سياسيا .
السيد السلال نحن لا نريد أن تكون الانتخابات التشريعية والمحلية فضاء للحوار بل نريدها فضاء لأفعال ولمحاسبة المفسدين واللصوص الكبار فقد هرمنا ومتنا من اجل هاته اللحظة ولم نرها بعد اما الحوار ( راكم قتلتونا به في البرامج التلفزية ما كين غير الخرطي ) فقليلا من احترام للعقل الجزائري.