القيلولة هي فترة يخلد فيها الإنسان إلى السكينة للاسترخاء والاستراحة، أو للتأمل والتفكير، أو لتفريغ شحنات الهواجس والقلق. وقد ظلت العديد من الدول المتقدمة تعتبر القيلولة مؤشرا على الكسل والخمول ولكن في هذه الأيام ونتيجة العمل الطويل يلجأ الكثير من الأشخاص خلال اليوم الى قيلولة بعد الغداء. فهل يمكن لهذه القيلولة أن تكون مضرة للجسم؟.
فوائد جمالية وصحّية للقيلولة
– فترة نشاط الغدد
تعتبر الفترة بين العصر والمغيب فترة نشاط الغدد والاستقلاب في علم الطاقات الخمسة وبالتالي يجب ان نكون مستيقظين بهذه الفترة أما النوم بهذا الوقت يؤدي للكسل و بطء الاستقلاب والسمنة كما يزيد نسبة تراكم الكولسترول والشحوم لمن عنده استعداد كما يؤثر على المزاج بقية اليوم. فالقيلولة بعد الساعة الرابعة عصراً تسبب الأرق والصداع والخمول.
– تنظيم القيلولة
نستطيع ان ننام بين الثالثة والخامسة على أبعد تقدير ويكفي ان ننام ساعة واحدة فقط صيفاً ونلغي النوم بعد الغداء شتاء نتيجة قصر النهار وطول الليل. إن أفضل وقت هو الذي يبدأ من الساعة الواحدة ظهرا وحتى الساعة الرابعة عصرا، لأنها فترة تحافظ على الصحة بدنيا ونفسياً، وتحمي من الخمول. كما يجب أن تعرف الفترة التي يجب تخصيصها للقيلولة:
هل يُعتبر النوم بعد الاكل صحّياً؟
من ١٠ إلى ٢٠ دقيقة: هذه المدة كفيلة جدا، لإعادة شحن الطاقة للجسم ومد العقل بالتركيز مرة أخرى خاصة لدى الطلاب والعاملين، فهي رائعة لأنها لا تجعلهم يشعرون بالخمول أو الرغبة فى النوم بعد الاستيقاظ مرة أخرى.
قيلولة ٣٠ دقيقة: إن نصف ساعة نوم فى فترة ما بين الظهر والعصر، تسبب الخمول بعد الاستيقاظ، وتجعل عقلك فى حالة سكر، ولن تشعر باستعادة الحيوية إلا بعد نصف ساعة أخرى من الاستيقاظ.
نظّمي قيلولة طفلك ليستفيد منها أكثر
قيلولة ٩٠ دقيقة: هذه الفترة سلاح ذو حدين، بمعنى أنها تعيد إليك التركيز مرة أخرى وتساعدك فى تذكر الأرقام والأشخاص فيما بعد، لكنها تسبب لك الخمول ايضاً.