بعد أيام على المواجهات في زيمبابوي والتي أسفرت عن عزل نائب الرئيس إيمرسون منانغاغوا و سيطرت جيش زيمبابوي على العاصمة هراري واحتجاز العسكريين الرئيس روبرت موغابي الذي يحكم البلاد منذ 1980 العسكريين في منزله قامت الجزائر وجنوب إفريقيا بالضغط في أروقة الاتحاد الإفريقي بكل قوة لأن الرئيس روبرت موغابي حليف كبير لدولتين من الناحية الاقتصادية والسياسية مما جعل الرئيس الغيني ألفا كوندي الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي يقول أن الاتحاد لن يقبل بالانقلاب العسكري في زيمبابوي مطالبا بـعودة النظام الدستوري إلى هذا البلد، غداة تحرك غير مسبوق قام به الجيش. وفي مقابلة مع وكالة “فرانس برس”، وصحيفة “لوموند”، وإذاعة “أر.إف.إي” في باريس، قال كوندي نطالب باحترام الدستور، وبالعودة إلى النظام الدستوري، ولن نقبل أبدا بالانقلاب العسكري ونحذر الانقلابيين من عواقب وخيمة.
vvvvv