أولاً: أسباب التهاب المثانة
– كثرة العلاقات الحميمة: تغير الهرمونات في فترة الحمل قد يشعر المرأة بحاجتها أكثر للقيام بالعلاقة الجنسية مع الشريك ولكن الإفراط ممكن أن يزيد من خطر الإصابة بالتهاب المثانة.
– زيادة البروجسترون: وهو الهرمون الذي يعلو في فترة الحمل فيسبب بطء في تدفق البول مما يكثر البكتيريا في المثانة.
– توسع الرحم: يسبب توسع الرحم بتوسع المثانة أيضاً مما يفدها قدرتها على العمل بالشكل الصحيح.
ثانياً: أعراض التهاب المثانة
– آلام وشعور بالحريق أثناء التبول: يسبب الالتهاب شعوراً مزعجاً أثناء التبول ممكن أن يصل لصعوبة واستحالة التبول.
– لون البول الداكن: بسبب البكتيريا الموجودة في المثانة.
– رائحة مزعجة: تسبب البكتيريا أيضاً رائحة قوية في البول.
– ارتفاع درجة الحرارة: بمجرد إصابة الجسم ببكتيريا يبدء بالدفاع عن نفسه للتخلص منها فيسبب الحمى.
– استفراغ وغثيان: طبعاً لا يسببان لوحدهما قلقاً عند الحامل بل إذا كان مصطحباً بالأعراض السابقة.
ثالثاً: حلول لمكافحة التهاب المثانة
– تجنبي احتباس البول: تأكدي من زيارة الحمام كل فترة مع أهمية زيارته ما أن تشعري بالحاجة.
– اشربي الكثير من الماء: بذلك تزيدي كمية البول الذي يمنع تكاثر البكتيريا.
– النظافة الشخصية بعد العلاقة الحميمة: وذلك لأن ممارسة الجنس يشجع البكتيريا على التكاثر كما أنها ممكن أن تنقل الجراثيم.
– شرب عصير التوت: يساعد عصير التوت البري في مكافحة بكتيريا المثانة لكنه لا يمنعها تماماً.
– تناول المضادات الحيوية: من المهم جدّاً عدم تناول أي نوع من العقاقير دون مراجعة طبيبك المختص لأن فترة الحمل فترة دقيقة جدّاً في حياة المرأة وليس كل نوع دواء مسموح أخذه.
المهم هو استشارة الطبيب فور الشعور بأي من هذه الأعراض وعدم الانتظار حتى تتفاقم المشكلة وذلك من أجل صحتك وصحة جنينك.