ترميم الثدي… أبعد بكثير من الأسباب التجميلية
يعتبر الكثيرون أن الهدف من ترميم الثدي يكون لأسباب تجميلية فقط، إلا أن هذه العملية تزيد من نسبة الشفاء من سرطان الثدي، وتخفف من إحتمال معاودة المرض لأنها تعيد الثقة الى المريضة، وتمنحها دفعاً إضافياً لمحاربة المرض ومتابعة العلاج والنظر إلى الحياة بتفاؤل وأمل.
ولتتقبل المرأة عملية الترميم، يجب أن يكون الثديان مثل شكلهما الطبيعي، وذلك من حيث الحجم والتدويرة، والملمس.
أنواع جراحات ترميم الثدي
هناك نوعان من جراحات الثدي الترميمية:
– النوع الاول: جراحة ترميم الثدي بالأنسجة الذاتية، وهي من الخيارات المفضلة لأنه يتم استخدام الأنسجة الطبيعية فيها، وهي تكون أنسجة المريضة نفسها يتم استئصالها من جزء آخر من الجسم لإعادة تشكيل الثدي.
– النوع الثاني: جراحات الثدي الترميمية عن طريق الزرع، وبهذه الجراحة بالذات يتم استخدام حشوة ملحية أو السيليكون بشكل رئيسي لإعادة تشكيل كتلة الثدي.
عملية ترميم الثدي من تناسب؟
إن عمليات إعادة ترميم الثدي لا تلائم جميع المصابات بسرطان الثدي، ويعود السبب في ذلك الى تعرّض المريضة لمشاكل صحية أخرى تمنعها من الخضوع لهذه التقنية، علماً أن النساء الأنسب لإجراء الجراحة الترميمية هن بشكل أساسي اللواتي خضعن لعملية استئصال ثدي واحد أو ثديين معاً.
وتتضمن العوامل التي يجب أن تؤخذ في عين الاعتبار قبل الخضوع لعملية ترميم الثدي النقاط التالية:
– مرحلة سرطان الثدي.
– الحالة الطبية والصحيّة للمريضة.
– رغبة المريضة في إجراء هذه العملية وأسلوب حياتها.
– ما إذا كانت المريضة بحاجة إلى مزيد من العلاجات الإضافية كالعلاج بالأشعة.