لكلّ مرحلةٍ من مراحل نموّ الطفل أهمية قصوى وطريقة مميزة للتعامل معه، ولطباع الطفل المختلفة طرق معينة للتعاطي معه، لا سيما إذا كان طفلكِ يبلغ عمر السنة ويعاني من نوبات غضب وعصبية غير مبررة في حياته اليومية.
تجنبي حدوث هذه النوبات قدر الإمكان
حاولي تجنّب حدوث هذه النوبات بواسطة التعامل مع طفلكِ بهدوء، وإذا كنتِ مضطرة لإجبار طفلك على القيام بشيء معيّن لا يرغب فيه بشدّة، حاولي القيام بذلك بأقصى لباقة ممكنة مع مراعاة شعوره وأحاسيسه بعيداً عن أسلوب الامر والفرض.
إحرصي على سلامة طفلك خلال نوبات الغضب
احرصي على أن لا يؤذي طفلك نفسه خلال مروره بنوبات الغضب، ويمكنك المحافظة على سلامته في هذه الأثناء إذا أمسكته برفق على الأرض ليهدأ ويجد نفسه بالقرب منك.
لا تعارضيه أو تجادليه
إياك أن تجادلي طفلك أو تعارضيه، وإعلمي أنه خلال نوبة الغضب والعصبية فإنه غير قادر على استخدام عقله، لذلك فكرّي أنت بمنطق وحاولي أن لا تشتركي معه في الأمر لأن طفلك سيشعر بالهدوء من نبرة صوتك ليهدأ بشكل تلقائي.
لا تشعري بالحرج خلال نوبات الغضب
لا تدعي نوبات الغضب تحرجك وتجبرك إلى معاملة الطفل بطريقة مميزة في حال حصولها بالعلن وفي الأماكن العامة. إيّاك أن ترضخي الى متطلباته أمام الناس لأنه سيلاحظ ذلك، ما سيشجعه على اللجوء الى نوبات الغضب وإستغلال ذلك بتكرار للوصول الى هدفه ومبتغاه.
إجعليه محور الإهتمام
خلال نوبات غضب طفلك، اضبطي أعصابك واجعليه يشعر بأنّه محور اهتمامك الرئيسي، دون أي مبالغة حتى يشعر بمحبّتك وحنانك، ما يؤدي إلى التقليل من الحدية في طباعه ويساهم في تهدئته.