تم العثور صباح الأربعاء، على جثة متفحمة لشخص يبلغ من العمر 58 سنة مات محروقا داخل شقته بحي لاكناب بعاصمة الولاية، ويتعلق الأمر برئيس مصلحة الأرشيف بالولاية “ب. س. ح”، و قد تدخل عناصر الحماية المدنية بسوق أهراس من أجل تحويل الجثة إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى، وإخضاعها للتشريح، لتحديد الأسباب الحقيقية المؤدية إلى الوفاة.
وحسب ما علم، فإن الضحية عثر عليه داخل غرفة نومه، الكائنة بالطابق الأول، محروقا عن آخره، بعد أن تلقت المصالح الأمنية نداء من جيرانه مفاده أن هناك دخانا منبعثا من شقته، فتنقل عناصر الشرطة بمعية رجال الحماية المدنية إلى عين المكان، وكسروا باب المسكن بعد أن تعذر عليهم الدخول، بسبب غياب بقية أفراد العائلة عن المنزل، فعثروا على جثّة الضحية فوق سرير نومه، وقد التهمتها ألسنة النيران، ليتم إخماد الحريق.
وحسب المعلومات الأولية المستقاة من محيط الحادثة، أنه لا وجود لأي تسرب غاز أو شرارة كهربائية تكون قد تسببت في اشتعال النيران داخل الشقة، كما أن النيران المشتعلة كانت داخل غرفة النوم فقط ، في انتظار ما ستسفر عنه تحقيقات الجهات الأمنية التي باشرت تحرياتها وتحقيقاتها في الحادثة، وتحديد ما إن كانت تتعلق بحادث عرضي أم جريمة قتل شنيعة أم حتى عملية انتحار، وهي الفرضيات المطروحة في بداية التحقيق، قبل صدور تقرير الطبيب الشرعي الكفيل بكشف كل الملابسات