اضطرابات النوم: الافتقار إلى النوم وعدم انتظام أوقاته من أكثر العوامل أو العادات التي تسبب القلق النفسي والتوتر. وقد أظهرت دراسة أجرتها جامعة بيركلي في كاليفورنيا أن قلة النوم تلعب دورا رئيسيا في زيادة نشاطات أجزاء من المخ تساهم في الإفراط في القلق. ومن الأسباب الشائعة لاضطرابات النوم وعدم انتظام أوقاته استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل الذهاب إلى السرير.
إهمال وجبات الطعام: الطعام يعتبر مفيدا جدّاً للاستقرار النفسي. ويؤدي الانتظار لفترات طويلة بين تناول وجبات الطعام إلى تقلّبات في مستوى السكر في الجسم، ممّا يتسبب في إثارة مشاعر شبيهة بالقلق مثل الدوخة والشعور بالارتباك والصعوبة في الكلام.
الإفراط في شرب الكافيين: الإفراط في تناول القهوة قد يسبّب القلق. فبالرغم من ان مادة الكافيين يمكن أن تجعلكم أكثر تيقظاً ونشاطاً، الا انّها تساعد على أداء أفضل للمهام على مستوى قصير الأجل. وفي الوقت ذاته، فانها قد تزيد من الانفعالات والعصبية أيضاً، خصوصاً اذا كنتم تعانون أصلاً من القلق.
مشاهدة الأفلام: انّ مشاهدة الافلام لوقت طويل قد تؤدي إلى الاكتئاب والقلق! قد تعتقدون أن الاستلقاء على الأريكة ومشاهدة الأفلام يمنحان شعورا بالاسترخاء. ولكن باحثين يؤكدون العكس. اذ يؤدي قضاء ساعتين على الأقل في مشاهدة التلفزيون والأفلام الى مشاعر الاكتئاب والقلق. كما أن الأشخاص الذين يعانون أصلاً من القلق والاكتئاب يقضون وقتاً طويلاً أمام شاشات التلفزيون أو الكمبيوتر.