ينتظر الكثير من الآباء والأمهات بشغف مرحلة تدريب أطفالهم على استعمال الحمام والتخلّي عن الحفاض. ولكن لا تخلو هذه المهمّة من بعض المعاناة، ولاسيّما ان احتاج الطفل وقتاً أطول من المعتاد للاعتياد على دخول الحمام. والسبب قد يكون عدم اختيار الوقت المناسب للتدريب على ذلك. اليك في هذا المقال من موقع صحتي الوقت المناسب لتدريب طفلك على دخول الحمام.
قدّري مدى استعداد طفلك
يجب أن تعرفي ان ليس هناك عمر محدد للبدء بالتدريب على استخدام الحمام، لأن كل طفل مختلف عن غيره. بالمجمل، يتمّ تدريب الطفل على استخدام الحمام بين عمر السنتين والسنتين ونصف، علماً أن العمر البيولوجي لنضج المثانة هو خمس سنوات. لا تخضعي لضغط عائلتك فيما خصّ تدريب طفلك، فالأهم أن تراقبي العلامات التي تدلّ على استعداد طفلك للبدء بالتدريب، ولا تبدأي قبل ذلك.
اليك هذه الاشارات التي تدلّ على استعداد طفلك لاستعمال الحمام:
– عدم تبرّز الطفل ليلاً، وانتظام مواعيد إخراجه وتوقّعها نسبيّاً، وبقاء حفاضه جافاً لفترة لا تقلّ عن الساعتين، أو بعد استيقاظه من نومه نهاراً، ممّا يدلّ على أنّ عضلات المثانة قد نمت بشكل يسمح بضبط عمليّة التبوّل وتخزين البول.
– ابداء الطفل انزعاجه من الحفاض المبلّل، وانزعاجه منه وعدم تحمّل اتّساخه لفترة طويلة، بالإضافة إلى حبّه للاستقلاليّة، ومحاولته ارتداء ملابسه بنفسه.
– استجابة الطفل للتعليمات والأوامر البسيطة، وإجابته عن الأسئلة الاستفساريّة، كسؤاله إذا كان بحاجة لتغيير حفاضه، أو هل هو بحاجة إلى دخول الحمام.
– تمكّن الطفل من الإحساس بالتبرز واتساخ حفاضه، كأن يذهب إلى مكان أو زاوية معيّنة، أو اتخاذه وضعيّة تدلّ على حدوث عمليّة الإخراج، أو توقّفه عن اللعب، فضلاً عن اخبارك بأنّه بحاجة إلى تغيير حفاضه.
– إظهار الطفل الاهتمام بالحمام، وما يحدث داخله من خلال محاولة الدخول إليه، أو مراقبة من يدخُله، وماذا يفعل به.