بسب هجمات ميلشيات الحوثي الإرهابية على سفن الشحن التجاري في البحر الأحمر حذرت العديد من مراكز الدراسات الدولية ومحللون من مؤشرات مقلقة تنذر بتعقيد المشهد الأمني في منطقة القرن الإفريقي خاصة ما يتعلق بالتقارب المتزايد بين حركة “الشباب” في الصومال وميليشيات الحوثيين في اليمن.
حيث كشفت بيانات أممية حديثة ما فتح الباب أمام تشكّيل تحالفات عابرة للحدود في بيئة إقليمية متقلبة تحيط بها صراعات ومنافسات متشابكة وفق التقرير ويتناول تقرير الصحيفة “الصعود السريع والسقوط الحاد” لتنظيم “داعش” في منطقة بونتلاند شمال شرقي الصومال والذي تمكن من استقطاب نفوذ واسع في مواجهة حركة “الشباب” قبل أن تتعرض معاقله لانهيار مدو بفعل تنسيق عسكري بين القوات المحلية المدعومة جوًا من الولايات المتحدة الأمريكية.