يحاول المخنث تبون في كل مناسبة إظهار الجزائر بالدولة الغنية المتطورة وبأننا حققنا الاكتفاء الذاتي في كل المواد الاستهلاكية الحيوية من قمح وزيت وسكر وخضر وفواكه ويقر بأن معيشة المواطن الجزائري تقارن بحياة المواطن الاروبي والخليجي في مقاربة سخيفة تسخر من عقول الشعب المغبون ليأتي الواقع اليومي للمواطن الجزائري يفند كل ادعاءات المغبون تبون فالطوابير منتشرة في ربوع الجمهورية والنقص الحاد والندرة في المواد الاستهلاكية الضرورية اصبحت عادة متأصلة مند عقود في البلاد والادهى والامر من كل هذا ان الدول التي نستورد منها حاجياتنا الضرورية من لحم وخضر وفواكه وزيت وقهوة قاطعها نظام عصابة الجنرالات لمصلحة أغراضهم الخبيثة ليتركوا الشعب عرضة للجوع والعطش والامراض والاوساخ.
مؤخرا انتشر فيديو لمستثمر قطري مغمور يوزع قفة رمضان بعشرات الآلاف على الشعب الجائع بمناسبة شهر رمضان بدولتنا المنكوبة التي يدعي حكامها أننا في الجزائر نسبح على بحار من الغاز والبترول واننا نعيش أفضل من سويسرا والسعودية وأن المواطن الجزائري يعيش في رغد الحياة ويتمتع بكل حقوقه وبجميع متطلبات العيش الكريم ولكن حينما تجد طوابير من النساء الارامل والمتزوجات والعازبات وحتى القاصرات يقفن امام فيلا المستثمر الخليجي وهن في كامل زينتهن ويتغزلن برجل الخليج تعرف الحقيقة المرة وهي ان الرجال على طوابير القمح والزيت والقهوة والنساء امام فيلا الخليجي ينتظرة الصدقة والحسنة او حتى عقد عمل بدول الخليج فالإمارات أغلقت أبوابها على جميلات الجزائر واصبح الوضع اكثر تأزما بوطننا الآن حتى بلغ بنا الزمن أن يأتي لقيط قطري ليفجر قضية الجنس مقابل الغداء.