تمكنت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببلدية الظهرة ولاية الشلف، من اكتشاف ورشة سرية لإعداد وتصبير المخللات والزيتون بطريقة غير شرعية، ودون احترام شروط النظافة.
وحسب بيان لخلية الإعلام والاتصال بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالشلف. فقد تمكنت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالظهرة. من اكتشاف ورشة سرية متكونة من 3 مستودعات ببقعة الطلاوحية، تقوم بصناعة المخللات بطريقة غير شرعية.
واستنادا للبيان نفسه، جاءت هذه العملية استغلالا لمعلومات واردة للفرقة، مفادها وجود ورشة سرية لصناعة وإعداد المخللات بمختلف أنواعها. ليتم استيفاء جميع الإجراءات القانونية ومداهمة الورشة من طرف أفراد الدرك الوطني. بالتنسيق مع ممثل عن مديرية التجارة فرع تاوقريت، ورئيس مكتب النظافة ببلدية الظهرة.
وبعد معاينة الورشة السرية، تبيّن أن صاحبها يستغل ثلاث مستودعات لممارسة نشاط تصبير وتخليل الزيتون وبعض الخضار بطريقة غير شرعية. مع حجز في البداية 14 برميلا سعة كل واحد منها 80 لترا تنبعث منها روائح كريهة. بداخلها مختلف المخللات كانت موجهة للاستهلاك البشري.
وأضاف البيان أن الكمية المحجوزة بعد استكمال العملية قدرت بـ 223 برميلا من مختلف الأحجام، معبأة بالزيتون والخضار المخللة من مختلف الأنواع، وصهريجين بسعة 1000 لتر معبأين بالزيتون البنفسجي،. 22 علبة بلاستكية ذات وزن 5.5 كلغ، وبرميل من درسة الفلفل.
هذا، بالإضافة إلى آلة تقليدية لطحن الفلفل، آلتين تقليديتين لرفع البراميل، جهاز قياس ملوحة المخللات، 3 أجهزة ميزان الكتروني. 20 قنطار من مادة الملح، براميل فارغة وعلب لتعبئة الزيتون بها علامات لمختلف المؤسسات الخاصة بممارسة نشاط تحويل وتصبير الخضر والفواكه.
وتم إتلاف وردم المحجوزات وسط حضور اللجنة المكلفة بذلك، مع تحرير محضر ضد المخالف بناء على تعليمات وكيل الجمهورية لدى محكمة بوقادير.
