كما كانت القبائل البدائية تقرع الطبول تعبيرا عن الفرح فإن المواطن في المجتمع الجزائري لا يمكن أن يفرح بدون إحداث الضوضاء كل مناسباته السعيدة مثل الأفراح وأعياد الميلاد وافتتاح المحال التجارية لابد أن تصدر عنها ضجة كبرى وهو لا ينزعج من الضوضاء بل إنه بالعكس إذا ساد الهدوء يحس بوحشة الإنسان في المجتمع الهمجي لديه ولع بالعقوبات البدنية وهو يطالب عادة بإعدام المذنبين في ميدان عام أو قطع أيديهم وأقدامهم كما أنه يعتبر استعمال الغدر والسرقة مع الخصوم رجولة وشجاعة ويعتبر المجرم ناجحا وماهرا في دحر خصومه بالشتائم والإهانات.
لهذا في الجزائر لقي شخص حتفه وأصيب 3 آخرين بينهم طفل في حريق شقة ببلدية درارية بالعاصمة حيث رمى شباب المولوتوف على شقة أحد خصومهم وأفادت مصالح الحماية المدنية أن وحداتها تدخلت على الساعة ثالثة والنصف صباحا من أجل إخماد حريق شب داخل شقة بالطابق الثالث لعمارة تتكون من خمس طوابق وانتشاره لشقة بالطابق الرابع بحي 132 مسكن بوجمعة تميم بلدية و دائرة الدرارية خلف الحريق وفاة شخص و إصابة 3 أشخاص منهم طفل له حروق و شخصين لهما صعوبة في التنفس تم إسعاف المصابين ونقلهم إلى المستشفى المحلي فيما تم تحويل المتوفى من جنس ذكر البالغ من العمر 54 سنة إلى مصلحة حفظ الجثث وفتح تحقيق في القضية.