يواجه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني تحديات كبيرة في الملف الأمني لا سيما عدم قدرته على إيقاف تصعيد الميليشيات العسكري ضد المصالح الأمريكية والعمق الإسرائيلي.
ويسعى السوداني عبر مزيج من الدبلوماسية والقوة للحفاظ على استقرار العراق وفي الوقت الذي كثف فيه رئيس الوزراء العراقي ووزير خارجيته فؤاد حسين اتصالاتهما مع الولايات المتحدة الأمريكية في محاولة لطمأنتها حول عدم رغبة العراق بأي حرب خارجية تواصل ما يسمى بـ”فصائل المقاومة الإسلامية في العراق” هجماتها الصاروخية أو عبر الطائرات المسيرة ضد أهداف في الجولان وإيلات وتل أبيب وخاطب من أسماهم بـ”كل الأصدقاء وبالخصوص الرئيس الأمريكي جو بايدن ودول الاتحاد الأوروبي” قائلًا: “نقف على أعتاب منزلق خطير قد يجرّ المنطقة والعالم إلى حروب مستمرة ويهزّ الاقتصاد العالمي” في إشارة لعدم رغبة الحكومة العراقية خوض أي حرب خارجية.