في عالم يسعى إلى تقليل موارد الطاقة وانبعاثات الغازات الدفيئة يشكل الاتصال الأخضر أداة جيدة لتحقيق عالم رقمي أكثر مسؤولية واستدامة.
وحذّر “معهد الرقمنة المسؤولة” وتحالف “التكنولوجيا الخضراء” في فرنسا من أن القطاع الرقمي مسؤول عن 4% من انبعاثات الغازات الدفيئة ويمكن أن تصل النسبة إلى 7 % عام 2025 ما يدعو إلى ضرورة بحث حلول للحدّ من أثر استخدامات هذا القطاع على البيئة وبحسب تقرير نشره موقع “فوتورا سيونس” العلمي الفرنسي فإنّ “الاتصال الأخضر يمثل وسيلة جيدة للمشاركة في الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة وكذلك في استهلاك الطاقة”وتستهدف هذه الفكرة “تقليل استهلاك الطاقة من قبل اللاعبين الرقميين بنسبة 15% والأثر البيئي للتكنولوجيا الرقمية في المباني بنسبة 40% بحلول عام 2030” وفق التقرير.