لفظ الشاب “ب. شمس الدين” البالغ من العمر 22 سنة أنفاسه الأخيرة بمصلحة الإنعاش بمستشفى “محمد الصديق بن يحيى” بمدينة جيجل متأثرا بالإصابة الخطيرة التي تعرض لها إثر إصابته بطعنة خنجر على مستوى الرقبة تسبّبت له في حدوث نزيف حاد أودى بحياته بعد ساعات من إصابته بالطعنة الغادرة.
وكان حي الكيلومتر الثالث بمدينة جيجل قد اهتز على وقع الاعتداء السافر الذي تعرض له الشاب الضحية من طرف شخص مجهول الهوية لاذ بعد ارتكابه لجريمته بالفرار نحو وجهة مجهولة في وقت تم فيه نقل الضحية في حالة صحية حرجة إلى المستشفى تزامنا مع تدخل مصالح الأمن والتي باشرت تحرياتها وتحقيقاتها الميدانية بهدف تحديد هوية المعتدي والبحث عنه بغرض توقيفه في وقت أكدت مصادر متطابقة بأن المحققين قاموا بتوقيف عدد من الأشخاص لسماع تصريحاتهم بشأن هذه الجريمة وقد تم تحديد هوية الجاني الذي لازالت الأبحاث متواصلة بغرض توقيفه والتحقيق معه حول ظروف وملابسات ارتكابه لهذه الجريمة النكراء.