خلال تاريخ استقلالنا القصير والذي لا يتعدى 60 عاما ابتلانا الله عز وجل برؤساء لا دين لهم ولا ملة اغلبيتهم لا يعرفون اتجاه القبلة ولا يحفظون من كتاب الله سورة محكمة كلهم سكارى ملاحدة شيوعيون وعلمانيين أبناء الحركي أولاد فرنسا لا دين لهم ولا ملة عاثوا في الأرض فسادا قتلوا النساء واغتصبوا الرجال والأطفال اصبح الجوع والعطش وانتشار الاوساخ والامراض سمة من سمات حكم الجنرالات بالجزائر حتى بات الآباء والاجداد يبكون على أيام فرنسا وعلى حكم “ديغول” الذي كان حينها الاب الروحي لكل الجزائريين.
ولان الله عز وجل عدل لا يحب الظلم فكما استباحت عصابة الجنرالات دمنا وعرضنا وشرفنا ابتلا الله الجنرالات بأبشع الامراض واسوء الابتلاءات فأغلبية رؤسائنا المبجلين لم تكن نهايتهم سعيدة ولم تكن ميتتهم طبيعية فجلهم من مات مسموما كالمقبور بومدين ومن مات مغتالا بالرصاص ومن مات في المرحاض بمرضه الخبيث ومن مات وهو تحت فحل إفريقي في قمة النجاسة والخبث وابتلاء الدمية الحالية الشاذ تبون قد بدى واضحا للجميع فرئيسنا الحقير هو الوحيد بين رؤساء الدول وزعمائها من يستقبل زواره بالقبل والاحضان وهو الوحيد بين رجال العالم من يسمح للزوار باللعب بأسفل ظهره لم نشاهد يوما رئيسنا المخنث يقبض على يد زوجته العاهرة “زهرة” ويمشي بشكل طبيعي ولكن المخنث يفعلها مع كل الرؤساء و الوزراء يقبض على أيديهم ويتركهم يقبلونه ويحضنونه ويلعبون بمؤخرته وهذا يقع امام الكاميرات وما كان خلفها حدث ولا حرج فعندما كنا نقول ان الدمية تبون مشبوه فيه وان مغامراته الجنسية مع سائقه الشخصي قد أصبحت حديث المستخدمين لم نكن نتحدث من فراغ فالرجل يدق على الثمانينات ومازال يعمل عمل قوم لوط ويبحث عن الحنان والدفيء مع الفحول الافريقية والروسية فتبون ادمن الانبطاح على بطنه.