قالها وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف شهادة للتاريخ في حق بلدنا المنكوب الجزائر حين سؤل عن استبعادنا من مجموعة بريكس ورد قائلا “نحن لا نقبل في مجموعتنا بالدول التي ليست لها سيادة مستقلة وليست لها مواقف ثابتة ولا تتوفر على هيبة دولية” حينها انكمش عمي تبون ولجم لسانه ولم يخرج بتصريح رسمي يكذب ما جاء على لسان الوزير الخارجية الروسي بل قال باكيا “إن البريكس هي من خسرت الجزائر وليست الجزائر من خسرت البريكس” في قمة الذل والانكسار وأنه ستدور الدوائر وتأتي دول البريكس تطلب منا الانضمام اليها ونحن سنرفض لأننا سنكون في مكان آخر…نعم حين ينضب الغاز والنفط سنصبح اضحوكة العالم ومسخرة الجميع وسنعيش في الكهوف والغيران كحال اجدادنا الأوائل.
كان الشاذ تبون وعصابته من اعلام الصرف الصحي ينهقون وينبحون صباح مساء تحت شعار واحد ان الجزائر سيدة قرارها وانه لا توجد جهة تتحكم في الجزائر لا من قريب او من بعيد وأننا لن نركع ابدا واليوم وفي اللقاء الشهري المقرف مع العفن تبون قال بطرف لسانه حين سأله الصحفي الغبي عن سبب التعجيل بالانتخابات الرئاسية على غير موعدها أجاب المنبطح تبون ان “ضغوط خارجية من فرضت علينا التعجيل بالانتخابات الرئاسية…” نعم الشاذ الذي صدع رؤوسنا بان الجزائر ذات سيادة مستقلة ولا تأخذ الأوامر والاملاءات من اية دولة اجنبية اليوم أصبحت ضغوطات خارجية من فرضت علينا تعجيل الانتخابات وكأننا بالجزائر لا نعلم ان ماما فرنسا هي من تسير دمى قصر المرادية وان تبون مند مدة يتوسل الزيارة الى فرنسا لأخذ التزكية من الاسياد الفرنسيين والفوز بالعهدة الثانية بعد ادائه طقوس الطاعة والولاء لجماعة باريس الحاكمة الفعلية لبلدنا المنكوب لان استمرار حكم الشاذ تبون للحكم في البلاد يعود عبر مكاتب باريس السياسية والدبلوماسية فهي الوحيدة التي تحدد زعمائنا ورؤسائنا الدمى المتحركة بقصر المرادية…