يوما عن يوم يتكشف لنا عن الوجه الحقيقي لنظام العصابة وعن برج الكلب الذي تنتمي اليه أعضاء العصابة من جنرالات ورجال الاعمال فهؤلاء كالكلاب لا يجيدون الا النباح والتغوط والتبول في أي مكان وهذا حال زمرة الشر التي تحكمنا مثل العبيد فالشعارات العنترية و الخرجات الإعلامية الفارغة والمشاهد الهزلية التي تمثل على الشعب المغبون والأمة العربية جمعاء أضحت مسرحيات كوميدية متكررة يضحك عليها القريب والبعيد فشعار عصابة الجنرالات الزائف “نحن مع فلسطين ظالمة او مظلومة” و”نحن مع الشعوب المظلومة والمحتلة” لم نجد تبون البائس والعصابة يرسلون ولو قطعة خبز او لتر من المياه الغازية المعروفة عندنا بالجزائر او حتى برميل بترول مجاني الى الفلسطينيين على غرار الدول العربية المطبعة !.
اغلب الدول العربية المطبعة مع الكيان الإسرائيلي قامت بمساعدة الشعب الفلسطيني وتقديم مساعدات الغذائية للأشقاء الفلسطينيين بآلاف الاطنان من المواد الغذائية ولوازم شهر رمضان الكريم فهناك من الدول العربية من أرسلت مساعدتها جوا بواسطة انزالات جوية على ارض غزة وأخرى أرسلتها عبر الطريق البري لتصل يدا بيد للصائمين الغزاويين في قمة الإنسانية وروح التضامن والعمق العربي وكعادة الدجال تبون غرس رأسه في التراب وترك اسفل ظهره عرضة للنقاش كيف لا ونحن تمورنا وصلت لحيفة وتلابيب المحتلتين ليتغدى عليها قاتلي الأطفال ومغتصبي النساء كيف لا ونحن مازلنا نصدر الغاز الى إسرائيل في قمة الغدر والخيانة ونعقد صفقات مشبوهة تحت الطاولة مع الكيان الوهمي وزعمائه في السر وندعي علنا اننا مع القضية الفلسطينية وان رئيسنا المفدى يشتغل عليها بنفسه رئيسنا الذي فاحت رائحته العفنة رفقة سائقه الشخصي الذي اصبح الحارس الشخصي لزوجة تبون أيضا كأنما هذا السائق المغمور اصبح زوج لمرأتين الأولى في العلن وهي الشاذ تبون والثانية في السر وهي زوجة تبون التونسية التي وجدت ضالتها وشهوتها في السائق الشخصي للمنبطح تبون…