كشفت بريطانيا عن تعريف جديد للتطرف رداً على تصاعد جرائم الكراهية ضد اليهود والمسلمين.
وزادت جرائم الكراهية منذ هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر وما أعقبه من حرب إسرائيلية على قطاع غزة لكنّ منتقدين يقولون إن التغيير “يهدد بالتعدي على حرية التعبير”وفي وقت سابق من هذا الشهر حذّر رئيس الوزراء ريشي سوناك من أن المتطرفين الإسلاميين واليمين المتطرف يقوضون عمداً الديمقراطية متعددة الأعراق في بريطانيا داعياً لبذل المزيد من الجهود لمعالجة المشكلة وقالت مجموعة “تِل ماما” التي تراقب الحوادث المعادية للمسلمين الشهر الماضي إن جرائم الكراهية ضد المسلمين زادت 335% منذ ذلك الحين وبحسب “رويترز” قال مايكل جوف وزير الحكم المحلي الذي يرأس الإدارة التي أصدرت التعريف الجديد للتطرف إن “إجراءات اليوم ستضمن ألا توفر الحكومة عن غير قصد منصة لأولئك الذين يسعون إلى تقويض الديمقراطية وحرمان الآخرين من الحقوق الأساسية” مضيفا أن “هذه هي الخطوة الأولى في سلسلة من الإجراءات لمواجهة التطرف وحماية ديمقراطيتنا”.