كشف مقتل ضابط المخابرات العسكرية “رفيق.ش” في الناحية العسكرية السادسة قرب الحدود مع مالي عن حجم الصراع الداخلي بين الجنرال شنقريحة ومجموعة الحرس القديم والتي تضم المغتال الجنرال نزار والجنرال توفيق والذين يعملون تحت راية الروس والذي وصل حد التصفية الجسدية لبعضهم وأن هذا الصراع ناتج عن تضارب المصالح بين تياري (شنقريحة) و(الحرس القديم) أو بمعنى أصح بين موظفي فرنسا وموظفي روسيا.
وقتل ضابط المخابرات العسكرية “رفيق.ش” مع ستة من مرافقيه قرب حدود مالي بعد غارة لدرون الجيش الجزائري وعلمت مصادرنا أن الغارة جاءت بأوامر مباشرة من الجنرال شنقريحة وانها كانت تستهدف موكب ضابط المخابرات العسكرية “رفيق.ش” بشكل مباشر لكن في التقرير العسكري ان الغارة وجهت لأهداف عسكرية إرهابية دون أن تعلم أن ضابط المخابرات العسكرية “رفيق.ش” كان أحد هذه الأهداف وبالتالي لم تعلن وزارة الدفاع بشكل رسمي عن توجيه غارة جوية تستهدف موكب للإرهابيين… لهذا اليوم الجميع يعرف أن مالي أصبحت ساحة صراع إقليمي ومكانا لجمع أوراق الضغط الدولية لكسب المزيد من المصالح واللاعبان الأساسيان في هذا الصراع هما روسيا وفرنسا ومن يدور في فلكهما وهنا لا يتناطح كبشان و لا يختلف اثنان بأن فرنسا فرضت هيمنتهما على الجزائر بالسيطرة على ممتلكات الجنرالات في فرنسا وذهب الجزائر المهرب إليها مما جعل قادة فرنسا يضغطون على الجنرال شنقريحة ليقدم الدعم والعتاد للجماعات الإرهابية في مالي لكن دعم الجنرال شنقريحة لم يكن قويا فقد كان دائما يعلل دعمه القليل بتركيزه على إخماد الصراع الداخلي مما اغضب الفرنسيين كما عمل الخبيث للجنرال شنقريحة لنشر الخراب في مالي واطاحة بنظام الجديد فيها اغضب الروس مما جعل الجميع يقول أن ملف مالي سيعجل بسقوط الجنرال شنقريحة .