كل الدول المتقدمة في افريقيا والشرق الأوسط وخصوصا المتطورة منها والاشد ازدهارا مثل قطر والسعودية والأخرى الافريقية مثل جنوب افريقيا ونيجريا والجارة الغربية المملكة المغربية ومصر لم تتجرأ دولة واحدة من هذه الدول وغيرها على التصريح بالولوج الى عالم الفضاء او تخصيص وكالة خاصة بالفضاء الخارجي وعلومه رغم ان اغلب الدول المذكورة دخلت عالم الصناعة الثقيلة والمتطورة وصناعة التكنلوجيا بكل تعقيدها وتطورها.
بعد سن السبعين يصاب المرء بالخرف والتلف والهذيان وهذا هو حال المنبطح تبون وعصابة الاربعون حرامي فتبون الذي كاد ان يجن لأننا مازلنا في الجزائر نستورد المايونيز والكي تشوب وكان يشرح للصحافيين وللمواطنين عبر شاشات التلفاز كيفية صنع المايونيز بالبيض والجبنة وانها طريقة سهلة ستعفي الدولة من ثمن استراد هذه المواد البدائية للبلاد وتبون نفسه كان يشتكي لوزير الخارجية الأمريكي عن الحليب المغشوش الذي يروج بالبلاد منتظرا من الوزير الأمريكي ان يطبطب على اسفل ظهره الممتلئة اليوم يخرج علينا المنبطح بعدما اثقل في شرب الويسكي بمشروع الوكالة الفضائية الجزائرية نعم عزيزي المواطن البائس نحن الذين مازلنا نستورد الابرة من الصين ومن الصين أيضا نستورد المهندسين والعمال لبناء مساجدنا ومعاملنا وملاعبنا الرياضية نريد اليوم الدخول لعالم الفضاء ومزاحمة كبار دول العالم مثل الولايات المتحدة الامريكية و روسيا والصين في هذا المجال المتطور نعم صدق او لا تصدق ولكن الدجال تبون الذي صرح باننا نستطيع تحلية اكثر من مليار وأربعمائة مليون متر مكعب من مياه البحر في اليوم الواحد خلال السنة القادمة وصرح اننا نتفوق على كل دول العالم في مصادر طاقة الكهرباء وصرح بان علماء الجزائر هم من يستحوذون على المجمع العلمي الأمريكي المتطور “ناسا” توقع منه أي شيء وانتظر منه ان يغرق الشعب بأحلام اليقظة واكاذيب رأس ممتلئة بالخمر والمحرمات فالكل يعلم ان منظومتنا التعليمية افشل منظومة بالمنطقة لا تنتج الا منحرفين ومجرمين وعاهرات وشواذ والليالي الحمراء لفتيات الاحياء الجامعية خير دليل على ذلك اما الطلبة الذين يطعنون اساتذتهم فاصبحوا حديث الساعة فمن اين لنا ان نحتضن وكالة فضائية ونخوض في علوم الاكوان والمجرات ونحن مازلنا في مرحلة نفخ العجلات وتلميع زجاج السيارات في مصانعنا الحقيقية !.