تحتفي جامعة طوكيو اليابانية بالأدب الجزائري , وذلك من خلال ملتقى دولي تنظمه المؤسسة اليابانبة للأدب المغاربي و قسم الدراسات الأدبية المعاصرة بجامعة طوكيو بالتعاون مع الجمعية الكورية للأدب المغاربي, يومي 25 و 26 من شهر مارس الجاري
و وفقا لبيان صادر عن وزارة الثقافة , يشهد هذا الملتقى تكريم الروائيين البارزين في الأدب الجزائري أسا جبار و مولود فرعون , بحضور أساتذة جامعيين جزائريين و مختصين من اليابان و كوريا الجنوبية , وذلك بمناسبة ترجمة رواية مولود فرعون “إبن الفقير” إلى اليابانية من طرف الجامعية اليابانية إيتسوكو أيوياغي
كما يقام على هامش هذا الحدث الأدبي ندوات و موائد مستديرة من تنشيط جامعيين يابانيين و جزائيين بحرم جامعة طوكيو اليابانية
خلدت أيقونة الأدب الجزائري أسيا جبار اسمها بارث كبير من الكتابة و الفن و التأريخ , حيث احتلت مكانة أدبية مرموقة في الرواية الجزائرية المكتوبة بالفرنسية من خلال توقيعها العديد من الروايات التي ترجمت لحولي ثلاثين من بينها “بياض الجزائر” الصادرة عام 1996 , ورواية “لامكان في بيت أبي” ,”القبرات الساذجة”, و هي أول شخصية أدبية عربية تنتخب عضوا في” مجمع الخالدين” في الأكاديمية الفرنسية للغة عام 2005 ,
كتب مولود فرعون , الذي اغتيل في مارس 1962 من طرف منظمة الجيش السري, العديد من الروايات مستوحاة من معيشه اليومي , التي ترجمت بدورها للعربية خصوصا على غرار “الأرض والدم” (1953) و”الدروب الوعرة”عام 1957 , التي كانت تنبثق من أعماق الوطن الجزائري القابع تحت الاحتلال