بالله عليكم يا عرب كيف لحفيظ دراجي وهو كلب من كلاب الجنرالات الماسكين برقاب الجزائريين والذين قتلوا وذبحوا الجزائريين ومنعوهم من التظاهر تضامنا مع فلسطين أن يناصر القضية الفلسطينية بالله عليكم يا عرب كيف لحفيظ دراجي الذي دعم ومدح السفاح بشار الأسد قاتل أطفال سوريا أن يناصر القضية الفلسطينية بالله عليكم يا عرب كيف لحفيظ دراجي وهو من كان قواد للجنرال توفيق ويجند له أجمل العاهرات لكي تجعلهم المخابرات الجزائرية جواسيس في القنوات العربية أن يناصر القضية الفلسطينية…
بعد منع الجنرالات الجزائريين من التظاهر تضامنا مع غزة جعلهم هذا بدون إدراك منهم أن يسقطوا عن أنفسهم ورقة التوت وأماطوا اللثام عن حقارتهم ودناءتهم وفضح نظام الجنرالات وازدواجية مواقفه وسعيه الدائم لتسييس القضية الفلسطينية بما يجعلها “أصلا تجاريا” له في خلافاته مع الدول العربية التي تتحرى الوضوح في مواقفها وتتخذ قراراتها السياسية دون خلفيات خاصة متى تعلق الأمر بالقضية الفلسطينية العزيزة على قلوب العرب وليس مثلما هو الشأن عند دراجي والجنرالات ومن في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا لهذا أكبر المتاجرين بالقضية الفلسطينية هم الجنرالات وكلابهم الذين يرفعون شعار القدس ومع فلسطين ظالمة ومظلومة في العلن منذ أربعة عقود لكنهم لم يقدموا دولارا واحدا ورصاصة واحدة لفلسطين وهذا حال تركيا أردوغان لها علاقاتها السياسية والاقتصادية والتجارية ولن تقدم للقضية وأهلها أكثر من المظاهرات المفتعلة والكلام ومثل إيران وتركيا فإن حزب الله الذي هو فرع إيران في لبنان والحوثيون الذين هم فرعها الآخر في جبال اليمن ليس لديهم أكثر من شعارات من مثل: (الموت لأميركا.. الموت لإسرائيل) لن يجرؤ حزب اللات في جنوبي لبنان ولا أنصار الشيطان في اليمن على إطلاق رصاصة واحدة على جندي إسرائيلي أو أميركي هذا إذا لم يكن لهم علاقاتهم السرية مع إسرائيل ذلك أن كل الدول التي لها الشعارات الكبيرة المعلنة ضد إسرائيل بالذات غالبًا ما تخفي وراءها ما هو أكبر من أسرار التحالفات والخيانة للامة العربية وإسلامية.