لازالت عائلة حزّام من ولاية قالمة تتلوى على صفيح ساخن جرّاء الاختفاء الغامض لابنها سليم البالغ من العمر 49 سنة منذ نحو أسبوع كامل حيث لازالت الأبحاث متواصلة عنه من طرف أفراد عائلته وأصدقائه ومعارفه الذين لم يجدوا أثرا له ولا لسيارته.
وأكد السيد فتحي حزّام أن شقيقه سليم الذي هو متزوج وأب لطفلة لازالت تدرس في الطور الابتدائي خرج كعادته في حدود الساعة السادسة والنصف من صباح الأحد الماضي من بيته الكائن بالمدينة الجديدة بمدينة قالمة متوجها إلى مقر عمله كمحاسب في محجرة يملكها أحد الخواص ببلدية الفجوج حيث أنه اعتاد التنقل من بيت أسرته إلى بيت العائلة بحي يحي مغمولي القريب لاسترجاع سيارته من نوع داسيا دوستر والتوجه بها إلى عمله وفعلا يضيف السيد فتحي بعد أن أخذ سيارته كالعادة لم يلتحق في ذلك اليوم بمقر عمله بعد ما اتصل أحد زملائه بالعائلة في مساء نفس اليوم للاستفسار عن سبب غيابه بعد ما ظلّ هاتفه مغلقا طيلة النهار وذكر السيد فتحي أنه وبعد أن باءت جميع المحاولات في الاتصال بشقيقه عن طريق هاتفه النقال المغلق بالفشل اتصلت العائلة بمصالح الأمن لإخطارها باختفاء ابنها وسيارته في ظروف لازالت غامضة.