لا يمل الشاذ تبون من خلق الاكاذيب وتزوير الحقائق وتخدير الشعب البائس بإنجازات وانتصارات توجد فقط في مخيلة المنبطح ويأتي الواقع المرير ليفند كل ادعاءات وترهات الكذاب تبون فقد نشرت الجريدة الرسمية وفي الصفحة الرئيسة مقال ضخم يتحدث فقط عن سعر الموز هل تراجع بالأسواق الجزائرية ام مازال لمن استطاع اليه سبيلا نعم يظلون ينفخون و يضخمون الجزائر ومنجزات المنبطح الوهمية وفي الاخير يتمخض الجبل عن فأر وتجد اكثر الجرائد الرسمية تتساءل عن اسعار الزيت والبصل وعن توفر الموز والحليب والخضر فأين جزائركم الجديدة وأين صادراتنا التي غزت الاسواق العالمية فاتقوا الله يا كفار وكفوا قليلا من كذبكم وبهتانكم ام انه لا حرمة عندكم لشهر رمضان المقدس.. !
وكيف تكون لهذا الشهر الفضيل حرمة عند عصابة الجنرالات وكلهم يدينون بالشيوعية العلمانية لا يؤمنون الا بالخراب والدمار ومصلحة الجنرالات وقتل الشعوب واغتصاب الاطفال والرجال والنساء على حد سواء فقط لنيل مصالحهم وتحقيق مآربهم الشيطانية وليعاد بالله نعم ففي شهر رمضان يتعرض معتقلونا للتعذيب الشديد وللتحرش الجنسي قد يصل للاغتصاب علاوة على كؤوس الخمر التي تدور في قصر المرادية بين الجنرالات والراقصات والغلمان تطوف حولهم بالأغاني الماجنة وهي امور يعرفها كل جزائري اصيل ويتساءل مشايخنا عن سبب الجفاف الذي ضرب البلاد وكثرة القتل التي يتعرض لها مواطنينا بسبب وبلا سبب أقول لمشايخنا ان الرسول (ص) فعلا نهى عن الخروج عن الحاكم ولو كان ظالما المهم أن يكون مؤمنا ولا يمنع طقوس الاسلام في البلاد ولكن الرسول (ص) امرنا بجهاد الحاكم الكافر الذي يحارب الله والمؤمنين وصفات الحاكم الكافر كلها مجموعة في عصابة الجنرالات جميعا فمتى يفيق الشعب المغبون من سباته ويثور على كفار المرادية قبل ان نتحول بدورنا كفار بلا دين وبلا ملة.