بعد أسابيع من التعبئة غير المسبوقة في فرنسا فشل الاجتماع بين رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن والتجمعات العمالية بهدف التوصل إلى حلٍ للأزمة العميقة التي تسبب بها إصلاح نظام التقاعد.
الحكومة التي أقرّت هذا الإصلاح دون عرضه للتصويت في الجمعية الوطنية أعربت عن أملها في إيجاد أرضية مشتركة فيما تواصل النقابات المطالبة بسحب هذا النص الذي يريده الرئيس إيمانويل ماكرون والذي يرفع سن التقاعد من 62 الى 64 عامًا.