في الواقع أثارتني جملة في صفحة وكالة الانباء الجزائرية الرسمية كادت أن تقضي على ما تبقى لي من العقل والإدراك جملة غريبة ضمن مقال كامل مليء بالكذب والدجل كعادة إعلام الصرف الصحي في تزوير الحقائق وتزييف الواقع وطمس الحقيقة عن المواطن البائس الذي يستهلك كل ما يقدم له نظام العصابة إن كان أخبار كاذبة وبطولات وهمية تجد الشعب يطبل لها ويهتف باسم الجلاد تبون وإن قدم النظام للشعب المغبون لحم القطط والحمير والكلاب على مائدته أكلها وهو يسب الجيران على أكل اللحم والبنان عقلية لا يستطيع أبرع المحللين النفسيين تشخيصها شعب يحب العبودية ويمجد الجلاد ويفدي تبون والعصابة بدمه وأولاده كعربون الطاعة والولاء .
جاء في المقال الغريب الأمر التالي: وجهت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية من خلال تقرير نشرته الخميس اتهامات إلى المخابرات الفرنسية بالسعي لإحداث القطيعة في العلاقات الجزائرية – الفرنسية على خلفية سفر الناشطة الجزائرية أميرة بوراوي من تونس إلى فرنسا بطريقة غير شرعية وغير قانونية! عجبا متى كانت دولة القتلة والسفاحين تهتم ممن يسافرون ويهاجرون بطرق غير شرعية وغير قانونية والآلاف من أبنائنا يموتون سنويا على سواحل أروبا غرقا وبرصاص شرطة السواحل الجزائرية غدرا و ظلما ولا تجد مسؤولا حقيرا من العصابة يسأل عن هؤلاء الشباب أو يواسي عائلاتهم وذويهم ولو بكلمة طيبة بل حتى الذين يحاولون الهجرة الغير الشرعية من أبنائنا وبناتنا عبر قوارب الموت يحسبهم الجنرالات خونة وعملاء ويستحقون القتل والتعذيب وهذا ما يفسر إعطاء الجنرالات الضوء الأخضر لشرطة السواحل بإطلاق الرصاص الحي على كل من يصادفونهم متواجدين في قوارب الموت وإعدامهم رميا بالرصاص والحوادث المميتة لشرطة السواحل تشهد على دلك ولكن المناضلة أميرة بوراوي مواطنة تحظى بمحبة خاصة لدى عجزة المرادية وسفرها الغير قانوني لا يناسبها فهم يحضرون لها سفر آخر سفر إلى الدار الآخرة عبر الخطوط الجوية الجزائرية القانونية.