صعوبة التنفس من الحالات التي يمكن أن تواجه أي شخص أحياناً بشكل مؤقت بسبب التعرّض للتوتر أو الشعور بالضيق، فيما يمكن أن يكون هناك حالة مرضية كامنة في حال كانت هذه الصعوبة متكرّرة.
علامات خطيرة عند التنفس
من المهم معرفة علامات الضائقة التنفسية لمعرفة كيفية الاستجابة، وفيما يلي أهمها:
– معدل التنفس: قد تعني زيادة عدد الأنفاس في الدقيقة أن الشخص يعاني من صعوبة في التنفس أو لا يحصل على ما يكفي من الأكسجين، وبالتالي يتنفس لعدد مرات أكثر من الطبيعي كي يحاول الحصول على قدر كافٍ منه.
– تغير اللون: إذا لاحظت ازرقاقاً حول الفم مستوى أو داخل الشفاه أو على أظافر الأصابع، فهذا دليل أكيد على أن الشخص المصاب لا يحصل الشخص على القدر المطلوب من الأكسجين أثناء تنفسّه. فضلاً عن الأزرق، قد يظهر لون الجلد شاحباً أو رمادياً أيضاً.
– الشخير: ليس أثناء النوم، بل يمكن سماع صوت الشخير في كل مرة يزفر فيها الشخص. هذا الشخير هو طريقة الجسم لمحاولة إبقاء الهواء في الرئتين حتى تظلّا مفتوحتين.
– إنكماش الصدر: إذا كان المصاب يعاني للحصول على قدر كافٍ من الأكسجين، فسيبدو صدره وكأنه يغوص أسفل الرقبة مباشرة أو تحت عظم الصدر مع كل نفس أو كليهما. هذه طريقة لمحاولة إدخال المزيد من الهواء إلى الرئتين، ويمكن أيضاً رؤية الإنكماش أيضاً تحت القفص الصدري أو حتى في العضلات بين الضلوع.
– التعرق: قد يكون هناك زيادة في العرق على الرأس، لكن الجلد لا يشعر بالدفء عند اللمس. في كثير من الأحيان، قد يشعر الجلد بالبرودة أو الرطوبة، ويحدث ذلك عندما يكون معدل التنفس سريعاً جداً.
– الصفير: قد يعني سماع صوت ضيق أو صفير مع كل نفس أن ممرات الهواء قد تكون أضيق، مما يجعل التنفس أكثر صعوبة.
– وضعية الجسم: قد ينحني الشخص تلقائياً إلى الأمام أثناء الجلوس للمساعدة في التنفس بعمق، وهذه علامة تحذير على وشك انهياره وإغمائه.
في حال مرور الشخص بهذه العلامات، لا بدّ من التدخّل سريعاً من قبل المحيطين به لتهدئته، مساعدته على الجلوس والتنفس. وفي حال كان الأمر متكرّراً فيجب اجراء الفحوصات اللازمة لمعرفة الداء التنفسي الكامن وراء هذه المشكلة.