لا زلنا مستمرين بتتبع عورات نظام العسكر وفضحه امام الشعب البائس ومحاولة تنويره لما يدور حوله من مؤامرات وخطط جهنمية للاستلاء على ثرواته الغنية وتضييعها على الجنرالات وابنائهم وحاشيتهم و مصالحهم التوسعية التخريبية من أجل قضية فاشلة لن يعود منها على الجزائر الا الخراب والدمار.
فالدمية تبون والعصابة الحاكمة يوزعون ثروات البلاد ويقسمونها كيفما شاءوا وطبعا حصة الشعب المغبون لا تدخل في حسابات الجنرالات فبعدما اخدت ايطاليا وفرنسا حصص ضخمة من غاز الشعب مقابل أثمنة بخسة ها هو النظام الفاشل يفرق غدائنا الذي نتقاتل على فتاته و نتحارب فيما بيننا من اجل لتر حليب او كيلو قمح او بطاطا فها هو الشاذ تبون يوزع من قوتنا و طعام ابنائنا على مصالحهم و اهدافهم الشيطانية فبعد أن قدم العسكر هبات غذائية لكل من موريتانية و تونس واعطى منحة مالية لدولة كوبا تقدر ب 370 مليون دولار بالإضافة الى ذلك شرع الهلال الأحمر الجزائري في شحن 530 طن من المساعدات الغذائية المختلفة إلى جمهورية كوبا وأوضح بيان للهلال الأحمر يحوز موقعنا على نسخة منه أن العملية تأتي تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون على خلفية الأضرار التي لحقت بالشعب الكوبي الشقيق علاوة عن ذلك فإن الجزائر تستهدف تجديد الروابط الأخوية مع هذه الدولة الشقيقة التي طالما وقفت إلى جانبها إبان الثورة التحريرية وبعدها شيء لا يصدقه العقل فمتى كان الشعب الكوبي شقيقا لنا وماذا يجمعنا نحن كشعب عربي امازيغي افريقي بشعب وثني يوجد بأطراف العالم لا تجمعنا به لا لغة لا دين لا ثقافة سوى مخطط شيوعي قديم بدأه المقبور بومدين والان يختتمه الديكتاتور شنقريحة فمتى قدمت لنا كوبا مساعدات ابان الاستعمار الفرنسي وهي بدورها كانت تحت الاستعمار دولة ممزقة فقيرة محاصرة اقتصاديا وسياسيا ودوليا ليس لها صوت الا ان النظام الشيوعي الشيعي يصر على التعامل معها عملا بتوصية المقبور بومدين الذي كان سبب بلاءنا بالعسكر.